اللجنة الشعبية تعمل على بناء أحياء عربية في حريش
تاريخ النشر: 20/09/12 | 3:45قامت اللجنة الشعبية بعد عصر أمس الأربعاء بنصب عدة لافتات تشير عن اقامة أحياء عربية في “حريش ” ، وذلك تمشيا مع تصريحات وزير الإسكان الذي أعلن من خلالها بان حريش ستكون مدينة مفتوحة لكل المواطنين على حد سواء ، وهذا التحول جاء نتيجية للنضال المضني والمتواصل الذي خاضته اللجنة الشعبية في مواجهة تخصيص هذه المدينة لليهود المتدينين فقط ، حسب رغبة وزير الإسكان وحركة شاس وعدد من العناصر اليمينية المتطرفة التي إرادتها ” مدينة لليهود المتدينين فقط “.
نحن في اللجنة الشعبية في وادي عارة ، نعود وتؤكد اننا نفضل عدم بناء مدينة من حيث الاصل ، وكم بالحري تخصيصها لليهود المذكورين اعلاه ، وفقط لليهود ، لأننا نرى بهذا المشروع فيما اذا تم كما خطط له في الماضي القريب ، يعتبر خطوة مباشرة من اجل تهويد وادي عارة ، الامر الذي رفضناه بصورة قاطعة ، ونرفضه من حيث المبدأ جملة وتفصيلا .
لكن فيما اذا قامت مدينة ولا حول ولا قوة لنا لمنع إقامتها ، نعود ونؤكد كذلك ، ان شبابنا أحق من أي عنصر غريب سياتي إلى هنا ، حيث ان هذه المدينة تقع جغرافيا في قلب القرى والبلدات العربية في وادي عارة ، وعلى هذا الاساس فنحن احق منهم بكثير للسكن هنا ، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف الا من خلال ان نكون جزءا اساسيا من مالكي الشقق ، كغيرنا من المواطنين في هذه الدولة .
اليوم قامت اللجنة الشعبية بنصب لافتات تشير عن نيتنا الفعلية بالمشاركة في المناقصات المنتظرة قريبا بواسطة وزارة الاسكان ، من خلال ” مجموعات شراء” يجب ان تنظم نفسها قريبا ، ثم ضرورة عقد الاتفاق مع مقاولين عرب لبناء هذه الشقق التي سينافسون على امتلاكها .
حري بنا ان نذكر هنا ، ان هذه الخطوة ” نصب اللافتات” ، جاءت لتستبق جولة ميدانية للمقاولين والمحددة ليوم غد الخميس 20.9.2012 في تمام الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ، كي يشاهد المقاولين هذه اللافتات ولما تشير اليه ،ليأخذوا الأمر بالحسبان ، لربما ينسحب بعض المقاولون اليهود بعد إعادة حساباتهم المتعلقة بإمكانية تسويق شققهم حيث ان كثيرا من اليهود لا يرغبون بالوجود العربي في أي مجمع سكاني ، وهذا الأمر قد يساهم في تراجع بعض المجموعات اليهودية التي لا نرغب بقدومهم إلى هذه المنطقة بتاتا . مثل مجموعات المستوطنين مثلا . وبالتالي ربما سيخدم تطلعاتنا الرامية إلى تقليص عدد القادمين إلى هنا
من جهتنا فنحن سنشارك غدا في الجولة الميدانية للمقاولين والمبادرين وسنكون جزءا من المجموعة التي ستحضر ، كي نسمع ونرى ونقول كلمتنا . كما ينبغي ان نشير هنا بأننا على اتصال مع بعض المقاولين العرب المتحمسين لبناء أحياء عربية في هذه المدينة ومنهم من قرر منذ أسابيع بانه مصر لبناء 100 شقة على الأقل بصفة خاصة ، وهو على استعداد لبناء أي عدد سيطلب منه من قبل مجموعات الشراء من العرب .
تا ينور الملح اضحكو على حالكم بكرا اليفطه حيقموها
كل من جد وجد ومن سار على الدرب وصل . الف تحية للعاملين على ترسيخ الجذور.