نقاش عن”التشاركيّة بين الرجل والمرأة” بكفرقرع
تاريخ النشر: 17/01/15 | 10:38ضمن فعاليّات ونشاطات “جمعية نساء وآفاق” تمّ هذا الاسبوع في نادي الجمعية بكفرقرع نقاش موضوع التشاركيّة في تحمل المسؤوليّات بين الرجل والمرأة. قام بعرض الموضوع وإدارة النقاش د. محمود أبو فنه وبمشاركة فعّالة من أعضاء مجموعة “نلتقي لنرتقي” المنبثقة عن الجمعيّة, اذ تمحور العرض والنقاش حول ثلاثة محاور وإجمال وتوصيات –
إيجابيّات التشاركيّة بين الزوجين: “إنّ تعاون الزوجين في تربية الأبناء والأعمال المنزليّة يعزّز الثقة والتفاهم بينهما، ويُسهم في تحقيق الاستقرار والسعادة في الأسرة، كذلك يستمدّ الأبناء من هذا التعاون القدوة للحياة الاسريّة المتحابّة المتعاضدة، ممّا يؤثّر في استقرارهم العاطفيّ وسلوكهم وتحصيلهم الدراسيّ”.
إيجابيّات عمل المرأة خارج البيت: ” أثبتت المرأة جدارتها وقدرتها على مواصلة الدراسة والتعلّم، وحققّت نتائج طيّبة في هذا المجال. ففي المرحلة الثانويّة نجد أنّ الطالبات يتساوى عددهن مع عدد الطلاب وقد يزيد،وفي الدراسات العليا، بعد الثانوية، نلاحظ تزايدًا مطّردًا وبارزًا في عدد الفتيات، وقسمٌ كبيرٌ منهنّ يواصلن الدراسة وينلن الألقاب الجامعيّة العليا” .
من هنا انطلقت المرأة المتعلّمة لتنخرط في مجالات العمل المختلفة والملائمة لتشارك الرجل وتساعده في تحمّل الأعباء الاقتصاديّة المتزايدة للأسرة، وهذا الأمر حرّر الرجل من تكريس كلّ طاقاته للعمل والكسب الإضافيّ، ووفّر له الوقت للتفرّغ للأسرة ومساعدة الابناء.
كما أنّ العمل يمنح المرأة الفرصة لإثبات ذاتها وتعزيز ثقتها بنفسها وبشخصيّتها، ويُسهم – كذلك- في تخفيف/تقليص المفاهيم والأنماط التقليديّة التي كانت تعتبر المرأة للبيت وللمطبخ والرجل للعمل والكسب وتحمّل مسؤوليّة إعالة الاسرة وحده.
المعارضون للتشاركيّة ولعمل المرأة – ينطلق المعارضون لعمل المرأة من الرأي القائل إنّ نفقة الاسرة والعبء الاقتصاديّ هي من مسؤوليّة الرجال القوّامين على النساء.
كما يرى المعارضون أنّ وظيفة المرأة الأساسيّة هي الإنجاب وتربية الابناء والقيام بالأعمال المنزليّة التي تلائم طبيعتها أكثر من الرجل.
ويتذرّع المعارضون بالعادات والتقاليد التي “تعيب” – بحسب رأيهم – على الرجل القيام بالمشاركة في الأعمال المنزليّة.
الإجمال والتوصيات: من الجدير بالذكر أن المشاركين في اللقاء عبّروا عن تقديرهم لطرح مثل هذه الموضوعات البنّاءة، وأكّدوا أنّ المجتمع – كلّ مجتمع – لن يرقى ولن يتقدّم إلّا بالتعاون والمشاركة بين الرجل والمرأة في جميع ميادين الحياة، متمثّلين بقول الشاعر: يرفع الشعبَ فريقان – إناثٌ وذكور…….وهل الطيرُ إلّا – بجناحيه يطير.
وختامًا، إيمانا بنهج وفكر “جمعية نساء وآفاق” كجمعيّة نسويّة تعمل بهدف رفع مكانة المرأة والدفاع عن حقوقها من خلال السياق الدينيّ والاجتماعيّ نُجمل اللقاء بالتوصيات التالية:
– العمل على التوعية المجتمعيّة من أجل الوصول الى تشاركيّة حقيقيّة في تحمّل المسؤوليّات بين الرجل والمرأة.
– تكثيف حملات التوعية في المؤسسات التربويّة، وتفعيل دورها في دعم التشاركيّة في تحمّل المسؤوليات بين الرجل والمرأة.
– التركيز على المزيد من اللقاءات والتواصل من أجل نجاعة التوعية المجتمعيّة بهذا الموضوع.
يا سﻻم دنتما في نعمة هني الكم
تقوى الله افضل واتباع سنة رسول اولى بان تتبع
ناس في نعيم وناس في جحيم
اول شي تربية الاولاد تربية صالحة وبعدها تخرج للعمل حتى لو انهت درجة عالية من العلم لانو مرات التفاح يسقط بعيد جدا عن الشجرة وشكرا
كلام جميل لكن عند طرح مثل هذا الموضوع انتم تسلطون الضوء فقط على فئه واحده وهي المرءه العامله التي يدعمها زوجها نسيتم المرءه التي تعيش حياه صعبه مع زوجها ارجوا التطرق لموضوع اهم ومصرع شامل تقبلوا مروري