رائد صلاح:لا يشرفنا العيش مع ليبرمان
تاريخ النشر: 17/01/15 | 16:26صرح الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني- انه لا يشرفه العيش مع افيغدور ليبرمان –وزير الخارجية الاسرائيلي- على كوكب الارض وجاء هذا حديث في معرض رد الشيخ على تصريحات ليبرمان والذي اعلن برنامجه الانتخابي تحت شعار ” اريئيل لإسرائيل وام الفحم لفلسطين ”
وقال الشيخ: “ان الشطر الثاني من شعار ليبرمان صحيح وهو يحتاج لتفسير”
ووجه حديثه لليبرمان قائلا:” لا يشرفنا ان نعيش معك في ارض واحدة ولا في قارة واحدة ولا حتى على كوكب واحد ! نحن هنا في ارضنا وبيوتنا وانت الوافد علينا وان لم يعجبك قولنا فارحل عنا ويمكنك ان تعود للنادي الليلي في اقرب رحلة طائرة”
وجاء تصريح الشيخ خلال خطبة جمعة حاشدة القاها في مسجد الصحوة في مدينة رهط ضمن سلسلة الاحتجاجات على مقتل الشهيد سامي الجعار على يد احد افراد الشرطة الاسرائيلية.
واستهجن الشيخ صلاح قيام نتنياهو بالمشاركة في مظاهرة باريس المليونية ضد ما يسمى ب”الارهاب” وقال : “ان سئلتم عن الارهاب فالمؤسسة الاسرائيلية ام الارهاب”.
ومن الغريب العجيب –يضيف الشيخ- ان نتنياهو شارك في مظاهرة تطالب بحرية التعبير وهو الذي يقف على جهاز الامن الاسرائيلي وطرد الالاف منا رجالا ونساء لاننا نقول “الله أكبر” في الاقصى وها هي المؤسسة الاسرائيلية التي تتظاهر بالحرية تغلق مؤسسة “عمارة الاقصى” و”القدس للتنمية” و”مسلمات من اجل الاقصى” ومؤسسة “الفجر” لانها تعبر عن ارادتها الحرة وتفضح الممارسات الاسرائيلية في القدس والاقصى.
وتحدث الشيخ حول التصريحات الاسرائيلية التي افادت بوجود استقرار في القدس والاقصى وقال :” ان الاستقرار لا يكون الا عند زوال الاحتلال الاسرائيلي عن القدس والاقصى”.
وتحدث الشيخ عن اعتراف بعض وسائل الاعلام العبرية بوجود حفريات تحت المسجد الاقصى المبارك والتي وصلت تحت باب السلسة واساسات المسجد الاقصى.
وقال الشيخ في معرض خطبته : “المؤسسة الاسرائيلية تتحدث عن السلام وهي عدوة السلام، وتتحدث عن الحقوق وتدوس عليها ،وتتدعي اعدائها الارهاب وهي ام الارهاب وها هو نتنياهو الذي سار في مظاهرة باريس هو الذي يقف على راس جهاز الامن الاسرائيلي الذي نفذ الاعدام الميداني على شهداء القدس المباركة ونفذ حكم الاعدام كذلك على الشهيد خير الدين حمدان من كفركنا والشهيد سامي الجعار من رهط وقتل الالاف من اهلنا في غزة وهذه هي حقيقة المشهد يهلكون الحرث والنسل”.
ووجه الشيخ في نهاية خطبته حديثه لأهالي الشهداء قائلا:”صبرا آل الجعار وآل حمدان وكل عوائل الشهداء نحن قد نتألم ونعتقل ونطارد لكن رغم كل ذلك هذا يزيدنا يقينا ان الواقع الذي نعيش يصدق فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم : “واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا”
يذكر ان الشيخ اسامة العقبي مسؤول الحركة الاسلامية في النقب القى موعظة قبل خطبة الجمعة طالب فيها اهل النقب بتوحيد الصف والكلمة واستهجن بشدة مقتل الشاب سامي الجعار.