تحديد مفهوم الهوية والتربية للهوية لطلاب ترشيحا
تاريخ النشر: 21/09/12 | 7:37زار النائبان عن كتلة التجمع البرلمانية، جمال زحالقة وحنين زعبي، يوم الاربعاء الماضي مدارس بلدة ترشيحا، وذلك ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها الكتلة منذ مطلع العام الدراسي، بهدف الوقوف عن قرب على قضايا التربية والتعليم واحتياجات ونواقص المدارس العربية. ورافق النائبين، عضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد، نائب رئيس بلدية معلوت-ترشيحا سابقا عن التجمع، السيد نخله طنوس، مركز تجمع ترشيحا وسام دوخي وعدد من الناشطين ولجان أولياء الأمور.
بدأت الزيارة في مدرسة ترشيحا الثانوية الشاملة ذات الماض العريق والتي تحولت بعد صراع مرير في البلدة لشبكة أورط الثانوية، ورافق مديرة المدرسة رندة آغا في شرحها والتعبير عن وجهة نظرها للعملية التربوية جميع موظفي قسم التربية والتعليم في مجلس معلوت، بما فيهم مدير عام البلدية سيلاس ليبلاو ومدير قسم المعارف في البلدية ميخائيل أوحيون، بالإضافة إلى نائب رئيس البلدية، جورج عبليني، كما رافق الوفد مدير المرحلة الإعدادية المربي مازن أندراوس، مفتش مدارس ترشيحا خالد حجازي، ورئيسة لجنة أولياء أمور الطلاب السيدة نبال هواري. وعرضت مديرة المدرسة برضى كامل المسيرة التربوية للمدرسة، دون أن تشير إلى ما يحتاج التطوير ودون أن توجه أي مطالب جدية لصالح الطلاب لا للوزارة ولا لممثلي البلدية وقسم المعارف. وحول السؤال فيما إذا كانت المدرسة تهتم بانتماء الطالب العربي وتاريخه ووعيه السياسي، الأمر الذي يعتبر من صلب الدور التربوي للمدارس وبلورة شخصية ووعي الطالب، أجابت المديرة بالأيجاب وبأن هنالك برامج لا منهجية كثيرة، بالإضافة للبرامج المنهجية مثل حصص التربية التي يقوم بها الطلاب بإثارة مواضيع حول هويتهم وواقعهم، وأكملت ” نحن نسمح بكل شيء لكن ضمن الحدود التي أوافق عليها”. وفي نهاية الجلسة أصر مدير قسم المعارف في بلدية معلوت اوحيون بالإدلاء بدلوه حيث قال : ” تذكروا أن الشعب الألماني وصل إلى أوج كبريائه القومي”، خالطا بين الهوية والعنصرية عندما يتعلق الأمر بالهوية الفلسطينية، وغافلا عن التوجهات العنصرية للصهيونية.