من اقوال الصالحين

إن الله قرن وعده بوعيده ,ليكون العبد راغبا وراهبا, ليست مع العزاء مصيبة ,الموت اهون مما بعده , وآشد مما قبله , ثلاث من كن فيه كن عليه ,البغي , النكث , المكر , ذل قوم اسندوا أمرهم الى امرأة , لا يكون قولك لغوا في عفو ولا عقوبة , إذا فاتك خير فأدركه ,وان أدركك شر فاسبقه , ان عليك من الله عيونا تراك, احرص على الموت توهب لك الحياة , رحم الله امرأ أعان أخاه بنفسه ,أطوع الناس لله أشدهم بغضا لمعصيته ,

ان الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك ,أولى الناس بالله أشدهم توليا له , لا تجعل سرك مع علانيتك فيمرج أمرك , خير الخصلتين لك ابغضهما اليك , صنائع المعروف تقي مصارع السيوف ,من كتم سره كان الخيار

بيده , أشقى الولاة من شقيت به رعيته , اتقوا ما تبغضه قلوبكم , أعقل الناس اعذرهم للناس , لا تؤجل عمل يومك لغدك , من لم يعرف الشر كان جديرا ان يقع فيه , ما الخمر صرفا بالذهب للعقول من الطمع ,

قلما أدبر شيء فآقبل ,مر ذوي القرابات ان يتزاوروا ولا يتجاوروا , أغمض عن الدنيا عينك , وول عنها قلبك , وآياك ان تهلكك كما أهلكت من قبلك , فقد رأيت مصارعها وعاينت سوء أثارها على اهلها ,

وكيف عري من كست , وجاع من أطعمت ,, ومات من أحيت , احتفظ من النعمة احتفاظك من المصيبة , فوالله لهي أخوفهما عندي عليك ان تستدرجك وتخدعك , الدنيا أمل مخترم , واجل منتقص ,وبلاغ الى دار غيرها ,

وسير الى الموت ليس فيه تعريج , فرحم الله آمرء فكر في أمره , ونصح لنفسه,وراقب ربه , واستقال ذنبه ,واياك والبطنة فإنها مكسلة عن الصلاة , مفسدة للجوف , مؤدية الى السقم ,

صاحب المعروف لا يقع , وان وقع وج متكئا , الحرمان خير من الامتنان , ملاك أمركم الدين , وزينتكم العلم , وحصون أعراضكم الأدب ,وعزكم الحلم , وحليتكم الوفاء , القرابة تقطع , والمعروف يكفر , ولم ير كالمودة ,

لا تمار سفيها ولا حليما , فان السفيه يؤذيك , والحليم يقليك , واعمل عمل من يعلم انه مجزي بالحسنات مأخوذ بالسيئات , الشرف كف الأذى , وبذل الندى , والغنى قلة التمني , والفقر شره النفس .

 من محمد صبيح