عرعرة: الإسلامية تنظم أمسية نصرةً للرسول
تاريخ النشر: 17/01/15 | 23:07نظّمت الحركة الإسلامية في الدّاخل الفلسطيني، مساء اليوم السبت، أمسية قُطريّة انتصارًا للرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم، والمسجد الأقصى المبارك بعنوان: “إلّا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم”، وذلك في قاعة متنزه ميس الريم في عرعرة .
وحضر الأمسية قادة وأبناء الحركة الاسلامية في الداخل , وجماهير حاشدة من القرى والمدن والعربية, والمحامي مضر يونس- رئيس المجلس المحلي في قرية عارة- عرعرة, مازن غنايم – رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والقائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية, الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية, والشيخ حسام ابو ليل النائب الثاني لرئيس الحركة الاسلامية.
وافتتحت الامسية التي تولى عرافتها الناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات, الذي اسهب بتقديم المتحدثين والفقرات الجذابة, التي تفاعل معها الجمهور لعظم المناسبة، بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها المقرئ محمد يوسف محاميد, ثم قرأ الحضور الفاتحة على روح شهيد النقب سامي الجعار, الذي قتل مؤخرا على يد الشرطة الاسرائيلية, وعلى أرواح جميع الشهداء, ثم تحدث باسم المبعدين عن المسجد الاقصى المبعد ثامر شلاعطة بعد ان دخل وفد كبير عن المبعدين وهم يهتفون “لن تركع أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم”.
ثم تحدث المحامي مضر يونس, قائلا: باسم البلد المضيف وباسم مازن غنايم, رئيس اللجنة القطرية والقائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة, وبدأ كلمته باعتذار من رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاساءة الحاقدة من قبل الظالمين, وتساءل مستنكرا: هل الاساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي حرية للرأي!!؟.
و قال الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا: إن هذه الوجوه النيّرة من الاخوة والاخوات لتؤكد على محبة المسلمين لنبيهم عليه الصلاة والسلام, نعم فلا يدرك العالم الغربي مدى محبة المسلمين لرسولهم, ولا يدركون ان الرسول صلى الله عليه وسلم, سيكون رافع لواء الحمد يوم القيامة, وتحت رايته كل الانبياء والصالحين والشهداء, نحن نطلقها صرخة مدوية, لا مساس لنبينا الاكرم نبينا صلى الله عليه وسلم, ونقول رب ضارة نافعة, ان الله شاء ان ينتشر الاسلام بسبب هذه الصور, فإن الذين اعتنقوا الاسلام في اوروبا زاد عددهم بعد نشر الصور, فالاسلام هو الأقوى, وان الرسول محفوظ من الله, فقد حفظه في كل مكان, والمجلة الملعونة التي عادت ونشرت الصور, قلبت الحال الى ضدها, فانقلبت الموازين وانتفض المسلمون ضد المجلة وغيرها”.
ومسك الختام كانت كلمة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الذي قال: أيها الاخوة الكرام اذكر نفسي واياكم بقول الله تعالى “ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن”, نجد في هذا التعبير القرآني عن حرية الرأي, فلا يعلمنا احد القيم, لان قرآننا واسلامنا يعلم كل الدنيا القيم والنموذج هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولذلك اقولها بشكل واضحا لا يقلقنا حرية التعبير من العرب او الاجانب من المسلمين او غيرهم لا تقلقنا حرية التعبير من المنصفين بل يقلقنا حقد الحاقدين باسم حرية التعبير لذلك اذكر الشعب الفرنسي ورئيسه بقول الشاعر الفرنسي “لمرتين” لما تحدث عن رسول الله قال “اعظم حدث في حياتي يوم درست عن حياة النبي محمد”, هذه هو فصل الخطاب.
بقي ان نذكر ان فرقة الاندلس للادب والفن اتحفت الحاضرين بوصلات انشادية على مدار الامسية.