الكشف عن قضية أمنية خطيرة بالشمال وتقديم لوائح إتهام

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:
سمح مؤخرا بالنشر على انه في نطاق عملية تحقيقات مشتركة للوحدة المركزية في لواء الشمال “اليمار” وجهاز الأمن العام “الشاباك” اعتقلت خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2014 مجموعة المكونة من سبعة من الاشخاص المشتبه بهم بإنشاء خلية “داعش” (او ما يطلق عليه اسم الخلافة الإسلامية) وذلك في إسرائيل.
هذا وبعد التحقيق المتشعب في”حدة اليمار” المركزية بالمنطقة الشمالية والشاباك تم تنفيذ الاعتقالات في يوم 27.11.14،كما و تم تمديد اعتقال المشتبه بهم من وقت لآخر حتى 18.01.15 مع التوفر خلال التحقيق لقاعدة من الأدلة التي تشير إلى أنهم كانوا نشطاء في تنظيم “الخلافة الإسلامية- داعش”.
كما وكشف التحقيق أن بعض أعضاء هذه الخلية المنظمة شارك في عدة لقاءات مع شيخ بالشمال مجتهدين على دراسات دينية بينما الشيخ يحثهم لدفع وتعزيز الحركة السلفية الجهادية وضم اعضاء إضافيين، من خلال الوعظ الديني والاقناع من العقيدة وتنفيذ تعاليمها من خلال الجهاد.
كما وقام أعضاء المنظمة المحظورة بعقد لقاءات سرية تناولت الأيديولوجية السلفية الجهادية “وداعش في سوريا، والتحضيرات للرحيل والمغادرة للقتال في سوريا، وخلال الاجتماعات تم تدريبهم لاعداد قنابل المولوتوف، “الزجاجات الحارقة” وذبح الحيوانات في عملية لإعداد وتقوية النفس والروح تجاه ذبح “الكفار” على الأراضي السورية وتوزيع المواد ذات الصلة بتنظيم “داعش”.
وبالإضافة إلى ذلك، كان أعضاء المجموعة في اتصال عبر الإنترنت مع نشطاء “داعش” في سوريا، بما في ذلك مواطنين عرب من الإسرائيليين الذين ذهبوا إلى سوريا للانضمام الى صفوف المقاتلين مع “داعش”.
هذا. ومن بين المشتبه بهم، مشتبه البالغ من العمر نحو 40 عاما وهو محام من الناصرة، كما ومشتبه به البالغ من العمر 30 عاما من دير حنا وخمسة من المشتبه بهم من سخنين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 20-30.
والى كل ذلك، قدم اليوم الاحد مكتب المدعي العام بحيفا لائحة اتهام في المحكمة المركزية في مدينة حيفا، ضد المشتبه بهم الذين تنسب لهم بنود: العضوية والنشاط في تنظيم غير مشروع، ودعم منظمة إرهابية ومحاولة الاتصال والتخابر مع عميل أجنبي.