تقديم تصريح مدعي عام ضد فتى مقدسي مشتبه بتنفيذ عمليتا طعن
تاريخ النشر: 19/01/15 | 12:21عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:
من المزمع ان يتم خلال ساعات نهار اليوم الاثنين عند تمام الساعة 12:00 بمحكمة الصلح بالقدس تمديد اعتقال مع تقديم تصريح مدعي عام ضد فتى مشتبه عربي البالغ من العمر نحو 15.5 عاما من سكان حي “بيت حنينا” بشبهة ضلوعه بتنفيذ عمليتا طعن معاديتين ليهوديين في مدينة القدس.
هذا وتعود حيثيات العملية الاخيره ليوم 08.01.2015 تخللها طعن شاب يهودي 21 سنة من الوراء بواسطة مفك براغي بالقرب من باب العامود، وبالتالي فرار المشتبه المهاجم لداخل حيز منطقة البلدة القديمة وفي صباح اليوم التالي ومن خلال مسح الكاميرات الشرطية الامنية التي توثق الحاصل بانحاء البلدة القديمة والتي استمرت طوال الليل، حددت الشرطة مكان المشتبه به من خلال عمليات الرصد في شريط هذه الكاميرات – MABAT 2000 الموجودة في مركز شرطة منطقة “دافيد- القشلة” وهو يتحرك في شارع “الواد” هناك وبحيث تمكنت قوات الشرطة التي هرعت الى الميدان من اعتقال المشتبه به بمساندة من قبل قوات الشرطة العاملة بتخوم الحرم القدسي الشريف وافراد من حرس الحدود العاملين بالبلدة القديمة.
هذا تم استجواب المشتبه به والتحقيق معه بالوحدة المركزية “اليمار” بالقدس شعبة المهام الخاصة الا انه التزم الصمت ورفض التعاون مع المحققين.
كما وأجرى محققو الوحدة المركزية لاحقا المزيد من الإجراءات التي تضمنت جمع الأدلة من مسرح تنفيذ الجريمة، بالإضافة إلى ملاحظتهم وجود خصائص وسمات مماثلة لعملية طعن أخرى نفذت يوم 16.11.14بشارع الأنبياء – هنفيئيم، تخللها طعن يهودي اخر في الظهر، وأيضا بواسطة مفك براغي وبالتالي هرب الموفذ المهاجم لاتجاه باب العامود.
كما وكجزء من الأدلة التي جمعها من قبل المحققون في الوحدة المركزية وجدت عينات من الحمض النووي DNA للمشتبه به في كلا ساحتي عمليتي الطعن مع بصمات أصابعه.
هذا وتبين خلال التحقيقات ايضا بأن المشتبه على دراية ومعرفة جيدة بالبلدة القديمة وارجائها وباب العامود، حيث يقطن قسم من افراد عائلته ومكان عمل والده موجود ايضا بالبلدة القديمة هناك.
وبالإضافة إلى ذلك، تبين أنه يدرس منذ صغره في مدرسة بالبلدة القديمة ولديه معرفة جيدة بأزقة البلدة القديمة، التي لاذ اليها، وعلى ما يبدو، هاربا بعد تنفيذه كلا عمليتا الطعن.
والى كل ذلك، اثنى قائد منطقة القدس اللواء “موشيه أشاد (شيكو) إدري” على أنشطة وعمل واداء المحققين في الوحدة المركزية، المهني والنتائج التي اسفرت عن تقديم تصريح المدعي العام وبالتالي العمل على تقديم لائحة الاتهام في وقت قريب.”مع اعرابه عن بالغ اهمية دور كاميرات الامن MABAT 2000 التي قادر الشرطة الى القاء القبض على المشتبه به مشيرا الى ان هناك مخطط وبرامج مستقبلي لتوسيع مشروع الكاميرات 2000 MABAT “لتشمل جميع أنحاء القدس الشرقية، منطقة “كيدم” مما يساهم برفع مستوى رد القوات السريع وبالتالي ينعكس على جميع مفاهيم ومضامين الردع والأمن والامان وبالتالي تشكل جزء من سياسة الشرطة الرامية لزيادة وتعزيز الأمن والامان عند جميع مواطنيها وزوارها.