سنة الانتخابات في اسرائيل والازمة الاقتصادية في السلطة قد تؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية

التقى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين الاثنين مع نظيره الفرنسي، رئيس الجمعية الوطنية، كلود بارتولون وتحدثا حول مواضيع سياسية وأخرى تتعلق بحياة اليهود في فرنسا واوروبا.

وأعرب بارتولون لريفلين عن قلقه من أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في سبات عميق، وقال إن “فرنسا قلقة من تجمد المفاوضات حيث دفعت جانبا من قبل قضايا إقليمية أخرى، إيران، سوريا ومصر. ومما يزيد من قلقنا الأزمة الاقتصادية للسلطة وسنة الانتخابات الإسرائيلية، ونخشى من انهيار السلطة”.

وأضاف بارتولون “ان اسرائيل هي الدولة الحرة الوحيدة في المنطقة ولذلك فان المسؤولية ملقاة على عاتقها. الازمة في السلطة وعدم الاستقرار في المنطقة يلزمنا بعدم الانتظار لتحريك العملية من جديد، انما المبادرة الى تجديدها”.

وأضاف ريفلين لنظيره ان “إسرائيل تعرف جيدا الازمة الاقتصادية في السلطة وتتخذ اجراءات لمساعدتها. اسرائيل خصصت الاف اماكن العمل للفلسطينيين وتتجهز لتقديم مساعدة أكبر. لا يوجد اي عامل يستبدل المفاوضات المباشرة، لا الجمعية العامة للامم المتحدة ولا اوروبا. على الفلسطينيين العودة إلى مائدة المفاوضات واتخاذ قرارات مصيرية”.

وبالنسبة لموضوع ايران، عبر باتولون عن معارضة فرنسا للضربة وقال: الحاجة الى الضغط على ايران واضحة، لكن فرنسا لا تفهم كيف يمكن التفكير بعملية عسكرية، عندما لا تسمح الدول المحيطة بايران باستخدام مجالها الجوي، ويجب الاستمرار بالضغط من خلال القنوات القائمة”.

في نهاية اللقاء، شكر ريفلين نظيره على رفض القيادة الفرنسية لدعوة قائدة اليمين المتطرف ماريو لا فين ، منع ارتداء القبعة اليهودية “الكيبا” بشكل علني، وقال انه شارك يوم السبت الماضي في مسيرة استمرت لمسافة 2 كيلو متر وهو يرتدي القبعة اليهودية وصولا الى كنيس شتراسبورغ الرئيسي وكيف ان المشاة باركوا مساعيه للسلام.