نحو 80 مستوطنا يقتحمون ويدنسون الاقصى بمناسبة "الكيبور"

عشرات آلاف الاسرائيليين يدنسون منطقة البراق بالشعائر التلمودية والاهازيج الصاخبة

أكدت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها الثلاثاء 25/9/2012م ان المسجد الاقصى المبارك بكل أبنيته وساحاته وأسواره وبوائكه والأبنية المسقوفة وما تحت الأرض وفوقها، وبمساحته الكاملة 144 دونماً، هو مسجد اسلامي خالص للمسلمين، كما وأكدت المؤسسة ان حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى، وأشارت “مؤسسة الاقصى” أن قيام الاحتلال وأذرعه التنفيذية، بقوة السلاح، بانتهاك حرمة الاقصى واقتحامه من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية، او تدنيس منطقة البراق، لا يعطي الاحتلال وأذرعه أي نوع من التواجد او السيادة على المسجد الاقصى، ويظل تواجد الاحتلال في الاقصى والقدس تواجد باطل، وعما قريب سيزول هذا الباطل والاحتلال عن القدس والاقصى.

وأفادت “مؤسسة الاقصى” في بيانها ان عشرات آلاف الاسرائيليين دنسوا ليلة أمس منطقة حائط البراق- الواقعة غربي المسجد الاقصى من الخارج- وأدوا شعائر توراتية وتلمودية بمشاركة “كبار الحاخامات”، رافقها أهازيج غنائية صاخبة امتدت الى جوف الليل، وتواجد في نفس الوقت آلاف عناصر القوات الاحتلالية في منطقة البراق، وفي انحاء البلدة القديمة بالقدس، وأغلقوا عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية لتسهيل وصول الاسرائيليين الى منطقة البراق.

في سياق متصل ذكر شهود عيان من “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات” ان نحو 80 مستوطنا اقتحموا منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء المسجد الاقصى، من جهة باب المغاربة وجالوا في ساحاته وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية، في الوقت الذي منع الاحتلال نحو عشرة من طلاب “مشروع مساطب العلم في الاقصى” – الذي تقوم عليه “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات”- الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما من دخول المسجد الاقصى.

وأشارت “مؤسسة الاقصى” ان انتهاك وتدنيس المسجد الاقصى وحائط البراق الليلة واليوم يأتي ضمن احتفالات الاسرائيليين بما يسمى “يوم كيبور”-“عيد الغفران”، والذي يوافق يوم غد الاربعاء.

وذكر “مؤسسة الاقصى” انه يتواجد في المسجد الاقصى في هذه الاثناء عشرات المصلين بالاضافة الى عشرات طلاب وطالبات “مساطب العلم في المسجد الاقصى”، وتسود في المسجد الاقصى اجواء التوتر الشديد.

محمود أبو عطا-“مؤسسة الاقصى”