أمسية العلماء 2012 في مدعتك حيفا
تاريخ النشر: 26/09/12 | 1:00أقام متحف العلوم والتكنولوجيا والفضاء – المدعتك في حيفا، أول أمس الاثنين أمسية العلماء 2012، المفتوحة لكل أفراد العائلة، وباشتراك مدارس عدة من الوسطين العربي واليهودي, حيث تقام أمسية العلماء سنويا في البلاد وفي 32 دولة في العالم و200 مدينة بأوروبا، وهي برعاية وزارة العلوم والتكنولوجيا والإتحاد الأوروبي . وتهدف هذه الأمسية إلى تقريب الجمهور الواسع، وبشكل خاص الشباب، للعلوم والتكنولوجيا بطريقة سلسة, مشوقة ومثيرة للفضول, و التواصل مع العلماء وجها لوجه من المجال الأكاديمي, والإطلاع على آخر المستجدات لأبحاث متميزة وحديثة، في مواضيع الروبوتيكا والحواسيب والطيران ، وكيفية مساهمتها في رفع جودة حياتنا اليومية.
وقد خصصت أمسية هذه السنة لألن طيورينڠ، وذلك لمرور 100 عام على ولادته، ومن هنا تمحورت المحاضرات والعروض النموذجية والجولات، بمواضيع تخص الحاسوب والتشفير, كما ان الحدث الرئيسي- اختبار الإنسان بمواجهة الآلة- والذي حظي بحضور وزير العلوم والتكنولوجيا، البروفسور دانيئيل هرشكوڨيتش , تمركز حول اختبار طيورينڠ مع عدد كبير من المشاركين وتحت تحكيم الجمهور الواسع.
بالإضافة لذلك , تخللت الأمسية والتي استمرت من الساعة الخامسة وحتى العاشرة ليلا ,مجموعة شاملة وممتعة من الفعاليات المتنوعة، تضمنت : عروض روبوتات, ورشة :أنا أيضاً عالم – تحدّثوا معي! والتي من خلالها رد العلماء على أسئلة الحضور عبر لقاء حرّ وطليق في حديقة العلوم , ورشة: من العمليات الحسابية إلى الحواسيب وأسرار التشفير في ماكينة الألغاز (إنيڠما) ,كما ألقيت نخبة من المحاضرات الشيقة تمحورت حول :
• الطيّار الأوتوماتيكي مقابل الطيّار البشري – من يصل أبعد من الآخر؟
• الحشرات والبرمجيات – كراهية خالصة : كيف تتكوّن بقّات الحواسيب؟ كيف يتمّ اصطيادها؟
• الحاسوب، الذرّة وأنا: قوة الحاسوب في منع استعمال السلاح النووي والتطبيقات في إطار معاهدة منع التجارب بالسلاح النووي
• تاريخ الحوسبة – في العالم وفي التخنيون
• النجوم الرقمية على الشاشة الكبيرة: حواسيب الأفلام – الأكثر شبهاً بالإنسان
• عرض نموذجي للموتومان – روبوت ضخم شبيه بالإنسان
وجدير بالذكر أن متحف العلوم والتكنولوجيا والفضاء – المدعتك حيفا، يواصل في هذه الأيام أيضا، استضافة معرض 101 من الاختراعات التي غيرت وجه العالم . والمعرض مفتوح للجمهور طيلة أيام الأسبوع ، وقد لوحظ هذا العام حضور بارز لعديد من العائلات العربية التي قضت فرحة أيام عيد الفطر السعيد في أروقة ومعارض المدعتك، وعبرت عن سرورها ورضاها من المعرض وما يحويه من مغامرة علمية مدهشة .