إستباحة حرمة المسجد الاقصى والمقدسات المحيطة

تاريخ النشر: 26/09/12 | 3:55

قالت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان عممته بعد ظهر الثلاثاء  ان الاحتلال الاسرائيلي يستبيح في هذه الايام حرمة المقدسات الاسلامية في القدس، وخاصة حرمة المسجد الاقصى وما حوله، وينتهك حرمة الاقصى والأوقاف التابعة له بعديد من الفعاليات والنشاطات التهويدية، تحت زعم احياء الشعائر التوراتية والتلمودية بمناسبة ما يسمى بـ “موسم الاعياد اليهودية”، وطالبت “مؤسسة الاقصى” كل الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى اتخاذ خطوات عملية يمكن من خلاله انقاذ المسجد الاقصى والمقدسات من دنس المحتلين الاسرائيليين، وعلمت “مؤسسة الاقصى” ان جهات اسرائيلية تنوي اقامة شعائر لصلوات تلمودية تتعلق بالهيكل المزعوم يوم غدٍ الاربعاء بمناسبة ما يطلقون عليه “يوم الكيبور- الغفران”، وذلك في مصلى المدرسة التنكزية الملاصق والتابع للمسجد الاقصى المبارك- لكنه صودر من قبل قوات الاحتلال ويشغل اليوم مركز عسكري وحوّل قسم منه الى كنيس يهودي- .

وذكرت “مؤسسة الاقصى” ان مصادر اعلام اسرائيلية اشارت بأن “صلاة” خاصة ستقام في مبنى المحكمة-المقابل لباب السلسلة-، على طريقة الشعائر الخاصة بالهيكل، وذلك بمناسبة “يوم الكيبور”، وهي الشعائر التي اطلقها الراب “غورن” منذ العام 1967م، وتقام مرتين في السنة في “يوم كيبور”، وفي “التاسع من آب العبري-ذكرى خراب الهيكل- – بحسب ما ورد في المصادر العبرية-.

وقالت “مؤسسة الأقصى” ان مبنى المحكمة المذكور، وهو مبنى المحكمة الشرعية، وهو في مصلى المدرسة التنكزية التابع للمسجد الاقصى المبارك، وهو أحد ابنيته الملاصقة له، ويطل من الجهة الشرقية على ساحات المسجد الاقصى الغربية،( المدرسة التنكزية هي إحدى أجمل مدارس المسجد الأقصى، تقع بين باب السلسلة شمالا وحائط البراق المحتل جنوبا، جزء منها داخل الرواق الغربي للمسجد الأقصى, وجزء خارجه، أنشأها وأوقفها نائب الشام الأمير سيف الدين تنكز الناصري، في العهد المملوكي، سنة 729هـ – 1328م، ونسبت إليه)، وقد استولت عليها قوات الاحتلال عام 1967م، وعام 1969م تم تحويلها الى مقر لقوات الاحتلال، خاصة لما يطلق عليه ” قوات حرس الحدود”، وفي السنوات الأخيرة حول الاحتلال جزءاً من المبنى الى كنيس يهودي تقام فيه الشعائر التوراتية والتلمودية- وهو ما كشفت عنه “مؤسسة الاقصى” بالصور قبل سنوات عدة -.

الى ذلك فقد افادت”مؤسسة الاقصى” ان نحو 170 مستوطنا اقتحموا اليوم المسجد الاقصى المبارك ودنسوه، في الفترة الصباحية ، وكان الاقتحام على شكل مجموعات متكررة ( كل مجموعة ما بين 30-40 مستوطنا)، مترافقاً مع تأدية بعض الشعائر التوراتية والتلمودية خلسة،وهم يتمتمون ويلتقطون الصور، وفي نفس الوقت تواجد المئات من المصلين من اهل القدس والداخل من رواد “مسيرة البيارق” ، ومن طلاب مساطب العلم في الاقصى- الذي تقوم عليه “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات”-، الذين انتشروا عند عدد من مساطب العلم ، لكن قوات الاحتلال حاصرتهم وضيقت عليهم ومنعتهم من التحرك او الاقتراب من المستوطنين والمجموعات اليهودية، وهددت من يقترب اليهم بالاعتقال والابعاد عن المسجد الاقصى.

بقلم:محمود ابو عطا”مؤسسة الاقصى”

‫2 تعليقات

  1. ها نحن في زمن يفتقد الرجال.. اين انت يا معتصم اين انت يا صلاح الدين؟؟ اين انتم يا حماة الاسلام والعقيده؟؟ هيهات هيهات مما قد اصابنا من جراح المت بالمسلمين … اين هيبة العرب… ها هم زعماؤنا يشجبون ويستنكرون ويحتجون، لكن.. بمخططاتهم مستمرون ولمقدساتنا ينجسون… اصبحنا قوما نزخر بالمستنكرين… الويل لنا اصبحنا بلا عمر او معتصم او صلاح الدين

  2. نحن نعاني من العنصريه في دوله تدعي انها ديمقراطيه حتى ابسط حقوق الناس مسلوبه ومهما طال الليل فلا بد من ان الفجر سيبزغ وينير ونحن ننتظر الفرج من الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة