"تأهيل" كنيس يهودي للمصليات قرب الأقصى
تاريخ النشر: 27/09/12 | 0:00قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها أمس الأربعاء انها رصدت في الأيام الأخيرة أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ على مدار الساعة عمليات “تأهيل” واسعة وسريعة في الجزء المتبقي من طريق باب المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، وهي اليوم عبارة عن بقايا للأبنية الأثرية الإسلامية وخاصة المدرسة الأفضلية، وذلك بهدف تحويل هذه الفراغات الى كنيس يهودي ” للمصليات” الإسرائيليات، وهو بذلك يحوّل حقيقة بقايا مسجد الأفضل بن صلاح الدين الأيوبي الى كنيس يهودي.
وقالت “مؤسسة الاقصى” انها ومن خلال رصد طاقمها لما يجري في منطقة البراق، وخاصة في منطقة طريق باب المغاربة، أكدت “مؤسسة الاقصى” ان الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية ينفذ عمليات “تأهيل” واسعة وسريعة فيما تبقى من طريق باب المغاربة، خاصة في الفراغات في جوف الطريق، حيث يقوم الاحتلال بعمليات ترميم للأبنية القديمة من قناطر وغيرها، وهي من مخلفات الابنية الاثرية الاسلامية المتعاقبة، كما قام بترميم الاقواس والأبواب الداخلية والخارجية، كما يقوم بعمليات تدعيم بالباطون لبعض الجدران، خاصة في الجدار الايسر للطريق عند نقطة الالتقاء مع حائط البراق، كما ويقوم الاحتلال بعمليات التكحيل ” الاثري” في جدران الطريق، بالإضافة الى عمليات تبليط للارضية الداخلية والخارجية الملاصقة للطريق، وكذلك عمليات تدعيم بالاعمدة الحديدية، في نفس الوقت فإن الاحتلال الاسرائيلي يواصل الهدم البطيء لما تبقى من الجزء العلوي لطريق باب المغاربة، وهو بذلك يدمّر جزءاً من الآثار الاسلامية العريقة.
بقلم:محمود ابو عطا”مؤسسة الاقصى