ابسط الطرق في تصميم مملكة الطفل
تاريخ النشر: 21/01/15 | 16:38يترتب على الأمّهات تخصيص غرفة مستقلّة تستوعب ألعاب صغارهن، مع تحقيق عامل الأمان فيها، وتوفير الإمكانيات كافة التي تساعد في نماء مواهب أطفالهن و ذلك من خلال نصائح عمليّة من مهندسة الديكور جُمانة أبو فاضل.
– احرصي على توفير غرفة ألعاب مستقلّة لطفلك، على أن تناسبه حتى سنّ 8 سنوات.
– زيّني هذه الغرفة بالألوان الصارخة والمتناغمة، كالأحمر والأصفر والأخضر، مع إمكانية طلاء جدار محدّد بأربعة ألوان، أو طلاء جميع الجدران بلون واحد، وإدخال ورق الجدران والرسومات، التي تعكس ميوله وهواياته وتجسّد الشخصيات الكارتونيّة المفضّلة لديه.
– تجنّبي استعمال الرخام و”السيراميك” لأرضيّة هذه الغرفة، فهي غير مريحة للعب! ولعلّ وجود “الباركيه” هو الأفضل لهذه الأرضيّة، مع غطائه بسجادة كبيرة سميكة، لتسهيل المشي عليها. وعموماً، يجب أن تفترش هذه الأرضيّة قطعة كبيرة من “الموكيت” الملوّن.
– ابتعدي عن استعمال المرايا، فلا حاجة لوجودها في هذه الغرفة!
– تفادي استعمال الأرائك والمقاعد، واكتفي بتزيين الزوايا بالمكعبات الضخمة الملوّنة المصنوعة من القماش.
– انثري الوسائد الملوّنة المصنوعة من القطن، في أرجاء هذه الغرفة.
– استعملي الخزائن المعدّة من خامة “الميلامين” الملوّنة لحفظ ألعاب الطفل في داخلها، شرط ألا تكون درفها مغلقة، بل يفضّل أن تكون الألعاب دائماً أمام ناظريّ الطفل، وفي متناول يديه. ومع تقدّمه في العمر، يمكن إغلاق الدرف العليا من الخزائن لتوضيب الألعاب التي لم تعد تثير اهتمامه!
– احرصي على توفير الإنارة القوية، من خلال الإكثار من تثبيت وحدات الإضاءة في السقف المستعار، مع تجنّب استعمال تلك المخفية إلا على جانب واحد من الجدار المثبتة عليه بعض الرفوف.
– خصّصي في إحدى الزوايا مساحة للقراءة ضمن خيمة، على شكل مثلّث، على أن تكون مصنوعة من القماش، وتُفتح بشكل جزئي، وتضمّ وسادة كبيرة يمكن أن يجلس عليها الطفل، ويطالع القصص المفضّلة لديه!.