حراء تنظم برنامجاً دراسياً لمندوبيها بالخارج
تاريخ النشر: 22/01/15 | 16:23نظمت مؤسسة حراء لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم برنامجًا دراسيًا وترفيهيًا لمندوبيها في تركيا – أنطاليا، تلقّى فيه المشاركون دورة في الإدارة التربوية في الإسلام، قدّمها لهم محاضرون ذو درجة عالية من الخبرة العلمية التربوية والميدانية، مما زاد من تفاعل المندوبين مع الدورة ومحاورها بشكل راقي وفاعل.
بدأ البرنامج صباح يوم الأحد واستمر إلى يوم الخميس وِفق 18-22/1/2015م، شارك فيه 37 مندوبًا من النقب حتى الجليل، إضافة إلى الطاقم الإداري في المؤسسة، قضوا فيها المشاركون أوقاتًا قيمة وممتعة.
تمحور برنامج السفر حول دورة الإدارة التربوية في الإسلام والتي كانت على مدة 25 ساعة تعليمية، تلقّى فيها المندوبون معلومات وأساليب قيمة التي من شأنها أن ترتقى بالعمل الطلابي وإدارته في المراكز القرآنية في البلاد.
كما شمل البرنامج ورشات خاصة بمشاريع المؤسسة وفقرات إيمانية، وأخرى وثقافية، إضافة إلى فقرات التعارف والتوجيهات الإدارية.
إضافة إلى ذلك فإن إدارة المؤسسة لم تغفل عن الجانب الترفيهي في البرنامج؛ فقد تم تخصيص وقت للسباحة والرياضة والفعاليات التربوية، كما تم تنظيم رحلة إلى شلالات “دودان” قرب المدينة، ووقت خاص للتسوّق.
ومن الجدير ذكره أن هذا المشروع يأتي للسنة الثالثة على التوالي – بحمد الله تعالى – وذلك حسب الخطة السنوية للمؤسسة.
وفي حديث مع الأخ – خير عيسى – مندوب المشهد – قال: ” أشكر مؤسسة حراء على تنظيمها لهذا المشروع لما فيه من أهمية للمندوبين وتطوير للمراكز القرآنية في البلاد”.
وفي حديث آخر مع الأستاذ سامي حلمي – مركز رؤيا – قال: ” الدورة عالجت المشاكل التربوية في مراكزنا القرآنية ومنحت المشاركين مهارات تربوية مُمَنهجة بشكل علمي مطابق للواقع الذي نحياه.”
كما تبيّن هذه الدورة حرص المؤسسة على التطوير التربوي للعمل الطلابي في الداخل الفلسطيني.”
وقد صرح الأستاذ عادل دحلة -مدير مؤسسة حراء- : “تسعى المؤسسة للرقي الدائم والسمو بجميع المنتسبين إليها من موظفين ومندوبين، ثم مربين وطلاب وأولياء أمورهم.
وبما أن المؤسسة موجودة في أوج مشاريعها ومناهجها ارتأت أن تزيد من اهتمامها في الميدان حتى يستوعب هذه المشاريع وهذه المناهج، وذلك من خلال تطوير المندوبين المسؤولين عن العمل الطلابي في البلاد ماديًا ومعرفيًا ومعنويًا.”
ومن هنا فإن المؤسسة تتوجه إلى كل مندوب لم يشهد هذه الدورة لمراجعة المؤسسة، حتى يتدارك الفوائد التي فاتته من البرنامج، لتطوير مركزه القرآني والرقي به.
وأخيرًا فإن الدورات التطويرية للمندوبين تعتبر جزءًا يُشار من خلالها إلى عِظَم دور المندوبين في المراكز القرآنية، ولذا فإن مؤسسة حراء بكافة طواقمها – إدارةً وموظفين – تتوجه بالشكر إلى كل من حضر هذه الدورة من الأخوة المندوبين، ونسأل الله أن يبارك لهم في جهودهم الكريمة في خدمة المشروع القرآني ،كما تشكر كل الإخوة الذين كان لهم دور في تقديم الفقرات والفعاليات ضمن هذه الأيام، نخصّ بالذكر منهم الدكتور علي جبران على ما قدّمه من الجهد والعطاء في محاضراته القيمة.
ومما يُذكر أن جمعية التضامن مع القدس التركية كان لها اهتمامها ودعمها لهذا المشروع كغيره من مشاريع المؤسسة ، لذا فإننا نتوجه لهم بالشكر والدعاء، سائلين الله عز وجل أن يتقبل منهم ويكون ذلك في ميزان حسناتهم.