الشيخ إبراهيم صرصور يستضيف مسؤولين من ألمانيا
تاريخ النشر: 29/09/12 | 1:45استضاف الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، يوم الخميس ، مسؤولَين ألمانيين جاءا لاستكشاف وجهة نظره حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل وفلسطين .
ضم الوفد الألماني ( الدكتور رالف هيكسيل ) مدير صندوق فريدريخ ابرت الألماني ، ( وكريستيان كرونينغ ) المدير التنفيذي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ولاية ( شليزفيغ هولشتاين ) في ألمانيا .
في لقائه مع المسؤوليين تحدث الشيخ صرصور حول عدد من الموضوعات ، من أهمها : الأقلية العربية في إسرائيل والتحديات التي تواجهها، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومستقبله، الإسلام والإسلاميون في المنطقة والعالم ومستقبل العلاقة بين الشرق وبين الغرب، ورؤى الحل لأزمات الإنسانية أخلاقياً واجتماعيا وروحياً..
كما وتطرق إلى دور النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، مشدداً على أهمية وجود تمثيل للوسط العربي. لكن من جهة أخرى أشار إلى سيطرة اليمين المتطرف على الكنيست ، والذي يعمل باستمرار على تمرير قوانين عنصرية من الدرجة الأولى لتهميش العرب في الدولة، وتكريس حالة التمييز العنصري ضدهم .
في حديثه استعرض الشيخ صرصور فصولا مركزية في تاريخ الجماهير العربية في إسرائيل ، وعمق التحديات التي تواجهها بسبب السياسات الإسرائيلية العنصرية وفي جميع المجالات ، إضافة إلى إنجازات هذه الجماهير على مستوى الحفاظ على الوجود ، وصيانة الهوية الدينية والوطنية ، وانتزاع الحقوق المدنية والسياسية الفردية والجماعية ، مؤكدا على أن حاجة هذه الجماهير ملحة إلى دعم أحرار العالم ، ومن هنا تأتي أهمية توثيق العلاقة وعلى جميع المستويات مع المهتمين بالشأن الشرق أوسطي في العالم ومنه دولة ألمانيا.
أجاب الشيخ صرصور في نهاية اللقاء على اسئلة الضيوف والتي تركزت حول العلاقات العربية اليهودية في داخل إسرائيل ، خصائص الأقلية العربية في الدولة، وأهم الأولويات المدرجة على جدول أعمال المجتمع العربي، ودوره في بناء السلام في المنطقة .
انتهى اللقاء بقيام الشيخ صرصور بالإجابة على أسئلة الضيفيين في الكثير من المجالات ، حيث أجاب عليها بكل صراحة، مطالباً المجتمع الغربي بضرورة الإنتقال الفوري من حالة التعامل السلبي مع إنتهاكات إسرائيل للشرعية الدولية ، وتهديدها للأمن والإستقرار الدوليين ، على حالة من التعامل الإيجابي والضاغط بشكل حقيقي ، على إعتبار ذلك الضمان الوحيد الباقي ، والفرصة الأخيرة أمام المنطقة والعالم من اجل تحقيق حل عادل وشامل ودائم لصراع الشرق الأوسط.