مؤتمر صحفي والإعلان عن القائمة العربية المشتركة بالناصرة

إنعقد قبل قليل المؤتمر الصحفي التي نظمته لجنة الوفاق الوطنية مع رؤساء الاحزاب ومندوبيهم في قاعة جاردينيا في مدينة الناصرة للإعلان عن القائمة المشتركة التي ستخوض الإنتخابات القادمة للكنيست بعد ان نجحت لجنة الوفاق بالتوفيق بين جميع الأطراف .
وقد تكلم محمد علي طه عضو لجنة الوفاق فرحب بالجميع وعرّف على أعضاء لجنة الوفاق شاكراً مساعيهم ثم قال في كلمته: “هذه قائمة فيها مرشحون من كل المناطق من المثلث والجليل ومن المدن الساحلية، وفيها دور كبير للمرأة، سيدتان في الاماكن الأولى وهذا شيء تاريخي. جميع المرشحين أكاديميون، جميعهم يحملون شهادات جامعية، قائمة برنامجها اجتماعي سياسي تقدمي، وهذه أول مرة في تاريخ العالم العربي والشرق الاوسط يتجمع فيها القومي والوطني والتقدمي وجميع الافكار السياسية لتكون نموذجا للوحدة”.
وتكلم النائب مسعود غنايم عن الحركة الاسلامية فقال : “بالامس كنا نريد اكثر مقاعد للحركة الاسلامية بينما اليوم كلنا واحد من المقعد الاول الى ال120، كلنا نقباويين وسكون تمثيلا للقائمة المشتركة بالموقع المتقدم في القائمة المشتركة، اليوم قد نخسر مواقع ولكن نربح الوحدة وشعبنا”.

وقال رامز جرايسي ممثل الجبهة في كلمته ” القائمة المشتركة تشمل قوى يهودية ديمقراطية, كل من يحاول ان يحرض على الجبهة بسبب ذلك نقول له نحن نريد على اساس الودية والقومية الوطنية ولن نقبل غير ذلك، اقامة هذه القائمة جاء من خلال رؤيتنا لتغيرات المرحلة، على مستوى المحلي والقضية الفلسطينية اضافة الى رفع نسبة الحسم التي كانت حافزا لتشكيل القائمة المشتركة، علما ان مساحة العمل المشترك اوسع بكثير من مساحة الخلافات بيننا، كل حزب يحافظ على مبادئه ومواقفه الاجتماعية مع حفظنا على التعاون في القضايا المشتركة، هنالك امكانية ممكن لنا فيها ان نؤثر على امور سياسية”.

وقال النائب جمال زحالقة ” الجماهير طالبت الاحزاب بالتوحد، والاحزاب لبت النداء . نحن نصنع التاريخ وهي المرة الاولى التي يكون فيها يساري شيوعي قومي واسلامي، نحن نشكل وحدة وطنية وسنقوم ببناء لجنة المتابعة، الوحدة الوطنية هي مصدر الجماهير في مواجهة العنصرية التمييز واليمين المتطرف، الوحدة لها اساس سياسي متين، نريد تحسين العلاقات بين الاحزاب وان يكون هنالك انقلاب في العلاقات بين الاحزاب وتلطيف الاجواء، القائمة تمنع الاستقطاب الطائفي خاصة في ظل ما يحدث في العالم العربي، واكد بالنهاية بان اليمين”.
أما النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير فقال ” ليبرمان يشعر بقلق بعد رفع نسبة الحسم لان القائمة المشتركة ستكون اكبر من اسرائيل بيتنا، لان بها نواب ضد الاحتلال والعنصرية ومع العدالة الاجتماعية وهو ما يميزها ونحن نوجه ندائنا للمواطن اليهودي الذي يؤمن بالعدالة الاجتماعية وضرورة انهاء الاحتلال ان يصوت للقائمة المشتركة كخطوة للتحدي ويمكن لكتلتنا الكبيرة ان نصل الى وضع نؤثر على عملية صنع القرار في البرلمان”.