عشيقتي وطالبان..!!
تاريخ النشر: 30/09/12 | 1:11عندما
تستشعر
المرأة ان امرأة اخرى
تحاشرها على ركبة حبيبها
تستعد كما عشيقتي الرعناء للمقاومة
حفاظا
على كرامة
وسيادة وقيادة
نهديها وشفتيها
وخصريها ومن اجل الحرية
والاستقلال في وطن لها به
هو وهي وبعض اسراب من العصافير
الصغيرة وطن يسمى عشقستان..لهذا
تتربصني
عشيقتي الرعناء
تنصب لي الكمائن والعبوات
المتفجرة الناسفة للدروع كأنني
جندي خائف من المارينز في افغانستان
صحيح انك كتبت
ولكن لا مضمون لهذه القصيده التي هي ليست بمفهومه
كما انك تكتب في موقع يتصفحه الصغير قبل الكبير
فما هذه الكلمات المبتذله سيدي
انا شخصياً لن اسمح لاولادي بقراءة ومضات من هذا النوع البظيل
ارجو منك ان لا تكتب مرة ثانية نصيحة اخوية تحياتي للجميع
آلمني ما قرأته- ولست أدري ان كان شعرا أو غير ذلك- لأن فيه ابتذال للحب وللعلاقة التي تربط الرجل بالمرأة التي يحب. ولأنه أنقص من قيمة المرأة بنظرة استعلائية-شوفينية وحصر العلاقة بها بالجنس. “قصيدة” غير موفقة نتمنى أن نقرأ لكاتبها ما هو أفضل من ذلك.
ولعلها مناسبة لدق ناقوس الخطر من خطر الابتذال المحدق بالشعر المحلي وبنا ينشر عنه في بقجة وغيرها من المواقع والصحف. ليس كل كلام يجزأ الى مقاطع شعر. فالشعر أسمى من ذلك بكثير، فكرة ناضجة يعبر عنها، شعور سامي يصرح به، بنوع من الموسيقى، يشذف الاذن ويحرك المشاعر.
ولعل من المفيد ان يستعين الموقع بآراء من هم أهل لتقييم الشعر والادب، د. محمود أبو فنة والأديب لؤي مصالحة، او غيرهم من كفر قرع وخارجها.
لست افهم
ما قصتك مع عشيقتك الرعناء
ولما تنعتها بالرعناء
ما هذه الاهانة الجماعية للنساء
فعلا شعر مبتذل
لا اعرف كيف توافق المواقع على نشر هذه التفاهات