النائب طلب الصانع: في اعقاب عمليه هدم احد البيوت بقرية بير هداج
تاريخ النشر: 30/09/12 | 3:38قام وفد من الحزب الديمقراطي العربي برئاسة النائب طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي بزيارة تضامنية لقرية بير هداج في اعقاب عمليه الهدم التي استهدفت احد بيوت القريه وما واكبها من عملية مواجهات بين الشرطة والمواطنين.
وقد تحدث في اللقاء السيد سلمان ابن حميد رئيس اللجنة المحلية الذي” حيا الوفود المشاركة، واثنى على وحدة اهالي قرية بير هداج وتضامنهم من خلال الوقفة الجماعية والعمل الفوري على إعادة بناء البيت الذي هدم، وأكد ان عملية الهدم هي جس نبض من قبل السلطات. واذا أدركت انها تستطيع تنفيذ مخططاتها فإنها ستستمر في الهدم من اجل فرض برنامجها علينا ومسؤوليتنا من خلال العمل الوحدوي ان نؤكد لهم ان كل مخطط مفروض هو مرفوض ومصيره الفشل وان الحل هو فقط من خلال التجاوب مع مطالبنا العادلة”.
السيد عايش ابو عصا ، عضو اللجنة المحلية، رحب بالنائب طلب الصانع ” الذي واكب ودعم قضية بير هداج منذ البداية وأكد أهمية تضامن أهالي بير هداج وان قضية اي واحد من أهالي القرية هي قضيتنا جميعا وان الوحدة هي الضمان الكيد لنجاحنا وانتزاع حقوقنا “.
السيد فارس ابو عبيد سكرتير الحزب الديمقراطي العربي، اكد ضرورة وضع برنامج نضالي متواصل لانتزاع حق أهلنا في النقب في الاعتراف وحقهم في المسكن.
كما تحدث في الاجتماع الدكتور عواد ابو فريحه رئيس لجنة العراقيب الذي تطرق لعمليات الهدم المتكررة في قرية العراقيب، وصمود اهالي القريه.
النائب طلب الصانع ، ذكر ” ان قرية بير هداج تمثل انتصار الإرادة الشعبية، وترجمه لحق العوده بعد الترحيل والتهجير، وهذا الانجاز التاريخي هو نتيجة للوحدة الجماهيرية والالتحام بين الجماهير وقيادتها، حيث استطعنا معا ترجمة حق العودة وتطبيقه بشكل فعلي من خلال العودة الى قرية بير هداج ثم انتزاع الاعتراف بالقرية. “
واضاف الصانع ” اننا في النقب على مفترق طرق مصيري يتطلب منا جميعا ان نكون على قدر المسؤوليه، وان نصنع معا مستقبلنا من خلال التصدي لمخططات الترحيل والتهجير وهدم البيوت والتأكيد على حقنا في الاعتراف. هذا يستوجب منا ان إعادة بناء كل بيت يهدم، إقامة صندوق دعم لهذا الهدف، المشاركة الفعّاله في النضال الجماهيري من مظاهرات، من اجل يسمع كل العالم قضيتنا وفضح الممارسات الإسرائيلية وزيف ديمقراطيتها امام العالم “.
هذا وأشاد الصانع بالوقفة الشجاعة لأهالي بيرهداج في الدفاع عن البيت وتضامنهم الفعلي والسريع من خلال إعادة بناء البيت الذي تم هدمه من اجل التأكيد ” انهم وان هدموا بيتنا فأنهم لن يهدموا إرادتنا في الحياة الحرة الكريمة على ارض الآباء”.
هذا ومن المتوقع ان تناقش لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في اجتماعها الأسبوعي التصعيد السلطوي والمواجهات في قرية بير هداج وتحدد خطوات نضالية للرد على هذه الممارسات السلطوية من خلال إجماع جماهيري ووحده نضالية.