“أفيال” رينار في امتحان الحقيقة أمام “نسور” كاسبرزاك
تاريخ النشر: 24/01/15 | 12:43سيكون منتخب كوت ديفوار مطالباً بالفوز على نظيره المالي اليوم السبت بمالابو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من كأس الأمم الأفريقية المقامة في غينيا الإستوائية حتى 8 شباط/فبراير المقبل.
وفي مواجهة ثانية، تصطدم الكاميرون بالعنيدة غينيا.
وأسفرت الجولة الأولى عن تعادل كوت ديفوار مع غينيا ومالي مع الكاميرون بنتيجة واحدة 1-1.
وأفلت الإيفواريون من الخسارة أمام نظيره الغيني، فكان متأخّراً حتى الدقيقة 72 قبل أن ينقذه مهاجم سسكا موسكو الروسي سيدو دومبيا بتسجيل هدف التعادل.
وتأثّرت كوت ديفوار في مباراتها الأولى بطرد مهاجم روما الإيطالي جرفينيو في الدقيقة 58 بسبب خشونته ضدّ نابي كبيتا.
وسيفتقد المنتخب الإيفواري جهود جرفينيو في المباراتين المتبقّيتين في الدور الأول حسب ما أكّد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أي أنّه لن يستطيع اللعب إلاّ في ربع النهائي في حال التأهل.
وكان من المتوقّع أن تبدأ كوت ديفوار بقيادة المدرب هيرفيه رينار البطولة بقوّة بوجود لاعبين من طراز رفيع أمثال المهاجم ويلفريد بوني المنتقل قبل أيام من سوانسي سيتي إلى مانشستر سيتي، وكولو توريه (ليفربول الإنكليزي) وجرفينيو (روما الإيطالي)، وخصوصاً يايا توريه نجم مانشستر سيتي.
وتسعى كوت ديفوار إلى اللقب القاري الثاني في تاريخها منذ عام 1992 عندما ظفرت بالكأس بتغلّبها على غانا في المباراة النهائية بعد ركلات ترجيح ماراتونية.
ولعب “الأفيال” دوراً مهمّاً في البطولة في النسخ الست الأخيرة، حيث تأهّل إلى المباراة النهائية عام 2006 قبل أن يخسر أمام مصر المضيفة بركلات الترجيح، وخرج من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر أيضاً 1-4 قبل أن يحلّ في المركز الرابع، ومن الدور ربع النهائي في نسخة 2010 في أنغولا على يد الجزائر 2-3 بعد التمديد، ثم خسر نهائي النسخة قبل الأخيرة في الغابون وغينيا الاستوائية على يد زامبيا بركلات الترجيح، قبل أن يودّع من الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا 1-2 على يد نظيره النيجيري الذي أحرز اللقب لاحقاً.
ويفتقد المنتخب الإيفواري مهاجمه ديدييه دروغبا الذي اعتزل اللعب دولياً.
لكنّ منتخب مالي بقيادة لاعب وسط روما الإيطالي سيدو كيتا يأمل بأن يخرج بنتيجة جيّدة تسهل وصوله إلى ربع النهائي، عطفاً على ما حقّقه في الجولة الأولى وعلى نتائجه الجيّدة في التصفيات والنسختين الأخيرتين عندما حلّ ثالثاً.
ولم تذق مالي حلاوة الفوز باللقب قط لكنّها تلعب دائماً دوراً جوهرياً في النهائيات وتبلغ أدواراً متقدّمة ثم تمنّى بهزائم قاسية في دور الأربعة.
في المباراة الثانية، يسعى منتخب الكاميرون إلى تحقيق الفوز على نظيره الغاني لتعزيز موقفه في حسابات التأهل قبل المواجهة المنتظرة مع كوت ديفوار في قمّة المجموعة في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول.
وسبق أن تُوّجت الكاميرون بطلة لأفريقيا أربع مرات أعوام 1984 و1988 و2000 و2002.
وتفتقد الكاميرون أيضاً هدّافها الأسطوري صامويل إيتو الذي اعتزل بعد استبعاده عن التصفيات.