حواء: 4 همسات لتعبري عن حبك بذكاء!
تاريخ النشر: 17/05/15 | 9:58هل يحق للأنثى التعبير عن حبها؟ وهل يقبل الرجل العربي مبادرة المرأة في التعبير عن مشاعرها وحبها؟ أيهما الأفضل بالنسبة للفتاة التي تشعر بانجذاب معين تجاه شخص ما؟ هل تصمت وتنتظر أم تتخذ خطوة إيجابية نحو المحبوب؟ وما الطرق التي يمكن من خلالها التعبير عن مشاعر الحب بشكل لبق وذكي؟ وكيف يمكن للأنثى أنّ “تجس نبض” من تحب بطريقة ذكية؟ والأهم من ذلك كيف يمكنها تقييم ردود أفعال الطرف الآخر بذكاء لتعرف هل يجب عليها الاستمرار في الاعتراف بمشاعرها أم الابتعاد ومحاولة نسيان الموضوع؟ أسئلة كثيرة تدور في خلد كل أنثى يبدأ قلبها في النبض لشخص ما..
نقدم ليك الهمسات الآتية:
الهمسة الأولى: التعبير عن المشاعر حق مكفول
تقول حفظي لكل من تسأل حول أحقية التعبير عن المشاعر والاعتراف بالحب: “نعم يحق لكل أنثى حباها الله قلباً ينبض التعبير عن مشاعرها، لكن الأهم هو الكيفية طبقاً لما يتقبله الرجل كفرد من المجتمع. نعم يقدرها إذا كانت في إطار وأسلوب غير مهين، أو ليس فيه تقليل من شأنها، بل على العكس من الممكن أن تكون نقطة في صالحها تماماً إذا أحسنت الاختيار للأسلوب الذي يظهر جميل اهتمامها ومشاعرها بشكل يحفظ لها رقيها وأنوثتها العذبة”.
الهمسة الثانية: كوني إيجابية ما دمتِ أحسنتِ الاختيار
تتابع حفظي قائلة: “بلا شك الأفضل هو الإيجابية في كل شيء بشرط أن تكون هذه المشاعر قد خضعت للعقل أولاً، وتأكدت الفتاة أو المرأة من حسن اختيارها، وأنّ الشخص المراد جدير بهذه الخطوة، ومن أفضل الوسائل التي يمكن اتباعها في هذا الصدد الاستعانة بوسيط مقرب من الطرفين أو طرف ثالث لا يشك بأمانته وحرصه. ولا ننسى السيدة خديجة التي كانت خير مثال للمرأة العفيفة التي أحبت محمداً _صلى الله عليه وسلم_ فاتخذت خطوات إيجابية لا تمس عفتها أو تقلل من قدرها”.
الهمسة الثالثة: لا بأس من جس النبض
“يمكن أن تجس نبضه عن طريق إظهار احتياجها للمساعدة في شيء، والتركيز إذا عرض المساعدة، ولكن عليها الحذر التام من حيلة غير لائقة وغير صحيحة تلجأ إليها العديد من الفتيات كطريقة لجس النبض وهي أن تخبره بأنّ هناك شخص ما يحاول التقرب منها والتودد إليها، فهذا أمر غير مقبول نهائياً، كذلك إظهار مميزاتها بشكل غير مبالغ فيه بعيد تماماً عن المغالاة بالأمر وإظهار أنها تتعمد ذلك، بإظهار شخصيتها المستقلة وطموحها العالي، وعدم رغبتها في التسرع في أي قرار حتى يطمئن أنها لن تفرض على حياته إطار من أي نوع، وأنه حر أيضاً في قراره وغير مسؤول عن عدم التوافق بينهما..
كل هذه أمور لا بأس بها في جس النبض. وخذي في اعتباركِ أيضاً أنّ هناك العديد من المؤشرات الأخرى في لغة الجسد التي تساعد على قياس مدى وقوع الأشخاص في الحب، وتختلف هذه المؤشرات بشكل عام بين الرجل والمرأة؛ فالرجل في الحب يقوم باتصال بصري مع المرأة التي تثير اهتمامه، ويبقي على هذا الاتصال البصري لوقت أطول من المعتاد، وقد يلجأ إلى لمس يديها، ذراعها، أو كتفيها بشكل طفيف يدل على الرغبة في الصداقة، وعندما يكون في محادثة معها فإنّ جسده يتجه إلى الميل نحوها، وهناك العديد من العلامات الدالة على الحب عند الرجل؛ فالرجل الذي يتحدث بنبرة صوت منخفضة يدعو المرأة إلى الدنو منه، أما النبرة العالية يراد بها الإعلان عن السيطرة والقيادة، ومحاولة الظهور بمظهر أنيق”.
الهمسة الرابعة: استفتِ قلبكِ
كونكِ اتخذت خطوات إيجابية فهذا سيجعلكِ أكثر خبرة ودراية بمكنونات هذا الشخص وانطباعاته وردود أفعاله الأمر الذي سيجعلكِ من خلال مشاعركِ وذكائكِ الاجتماعي قادرة على اتخاذ القرار المناسب هل أستمر أو أتوقف؟ هل هذا الشخص جدير بالثقة والمحبة أم غير مناسب؟ وعلى الفتاة الاستمرار إذا رأت إشارات إيجابية أكثر منها سلبية فلا إشارة واحدة إيجابية كافية للإقدام، ولا سلبية واحدة أيضاً كافية لإنهاء الموضوع. يجب أن تتفهم أنّ الطرف الآخر أيضاً يمكن أن يختلف رد فعله من وقت لآخر، وأن يغير رد فعله بشكل مقصود ليطمئن هو الآخر لرغبتها في التقرب منه بجدية. إذاً تروي كثيراً واستفتي قلبك، وثقي دوماً بأنّ الحب ليست كلمات تقال بل مواقف نصنعها.