المراهقون لا يحبون الخطر لكنهم أكثر تقبلا للمواقف الغامضة
تاريخ النشر: 02/10/12 | 11:46ذكرت دراسة أميركية أن المراهقين لا يحبون الخطر، بل لديهم درجة تقبل عالية للمواقف التي تكون درجة الخطر فيها غير معروفة. ونقل موقع أميركي عن كاتبة الدراسة أنييسكا تيمولا، من مركز علوم الأعصاب في جامعة نيويورك، قولها إن “المراهقين لا يبحثون عن المواقف الخطرة، بل هم أكثر تقبلاً للمواقف الغامضة”.
وأضافت تيمولا أن “المراهقين لا يشاركون في مواقف خطيرة لأنهم ينجذبون بالفطرة إليها، بل لأنهم يجهلون الخطر الذي تحمله هذه المواقف”.
ولفتت إلى أن إطلاع المراهقين على المخاطر التي تحملها هذه المواقف يساهم في إطفاء حماستهم لها.
وقام الباحثون من جامعة نيويورك باختبارات على 33 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين الـ12 والـ17، وعلى 32 راشداً تتراوح أعمارهم بين الـ30 والـ50.
وطلبوا من المشاركين في الدراسة اتخاذ سلسلة من القرارات المالية تكون كل واحدة منها على درجة معينة من الخطر، حيث طلب من المشاركين أن يختاروا بين تقاضي مبلغ 5 دولارات، أو إيداع هذا المبلغ في اليانصيب الذي قد لا يحصلون منه على شيء، أو قد يتمكنون من خلاله من مضاعفة مالهم.
وقام الباحثون في سحوب اليانصيب التي دعوها بالخطيرة بتحديد احتمالات الفوز التي تتراوح بين 13% و75%، غير أنهم لم يحددوا الاحتمالات في السحوب التي أرادوا أن يتركوها غامضة.
واستنتج الباحثون أن المراهقين كانوا أقل مشاركة من الراشدين في سحوب اليانصيب الخطيرة، مشيرين إلى أن “المراهقين ابتعدوا عن المواقف الخطيرة بعد أن أدركوا درجة الخطر فيها”.