مبدعون ومتميزون فلسطينيون
تاريخ النشر: 26/01/15 | 11:20المؤسسات والجهات المسؤولة التي تعتني بفئة الكتّاب الفلسطينين تماماً هي كالتّربة التي تحتضن النبتة حتى تكبر وتزهر وتثمر، لذلك على المؤسسات والجهات المسؤولة أن تدعم الإبداع الفلسطيني، وتقدم ما يلزم، لتنمي ثمرة الإبداع الفلسطيني،، وأن فئات الكتّاب الفلسطينين تحتاج إلى من يدعمها ويساندها لكي تثمر وتتطور وتزدهر. عليهم جميعا ان يدركوا ان الكتابة ليست ترفا وان الصناعات الثقافية بحاجة للدعم تماما مثل الخبز. وعليها أن تسلط الضوء على فئة الكتّاب بشكل أكبر لتظهر وتبدع أكثر.
ومن بين الكتّاب الذين ظهروا في الآونة الأخيرة هو الكاتب والمدرب عبدالله شويكة من مواليد مدينة نابلس 4 ديسمبر 1982م،، وحاصل على شهادة في تكنولوجيا المعلومات، وأنهى دورة تدريب المدربين الاحترافي من المعهد الأمريكي بحصوله على المركز الأول، وحاصل على دورات في التسويق والعلاقات العامة، وأنشأ لنفسه عملاً خاصاً من جهده الشخصي في مجال التسويق والدعاية والإعلان، وأصبح مديراً للتسويق، ومدرباً لفرق التسويق، ولديه خبرة في مجال العلاقات العامة، وأصبح مدرباً محترفاً بعد اجتيازه دورة تدريب المدربين بامتياز، فشخصيته تعكس تفوقه، وإبداعه وحضوره المتميز دائماً. رغم ما واجهته من صعوبات في حياته والأحداث التي مرّ بها إلا أنه آثر على إكمال ما كان يحلم به، وهو توصيل رسالته لجميع فئات المجتمع صغاراً كانوا أم كباراً، ذكوراً كانوا أم إناثاً، ألّف كتابه ” أسرار التميز والنجاح ” وكان السبب وراء تأليفه له أنه أراد أن يجعل من أفراد المجتمع أفراداً فاعلين لهم دورهم على اعتبار أنهم جزء من هذا المجتمع، وأنهم لم يُخلقوا عبثاً، فيهم يقوى الوطن ويكبر، وهذا الكتاب يتضمن مجموعة من الأسرار التي من شأنها أن تجعل من الفرد شخصية لها حضورها ولها دورها الفاعل، ومن شأن هذه الأسرار أن تنمّي شخصية الفرد وتعزّز من ثقته بنفسه، وألا يستسلم للفشل، وأن يحذف من قاموس حياته بعض العبارات التي تسبب اليأس ” لا أستطيع، لن أفعلها، مستحيل…..الخ ” ليضع مكانها عبارات ” سأفعلها، سأنجح، أستطيع….الخ