سباق الكنيست و”منظمات الهيكل” بشأن صلوات اليهود بالأقصى
تاريخ النشر: 26/01/15 | 13:58لم تدخر منظمات الهيكل المزعوم جهدا إلا واستخدمته لصالح بناء الهيكل المزعوم وتطبيق “حق” صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وذلك من خلال الضرب على وتر الانتخابات ومغازلة زعماء الأحزاب الإسرائيلية المشاركين في سباق الكنيست الانتخابي.
وفي خطوة جديدة أجرت “منظمات الهيكل” المزعوم استفتاء شمل جميع الأحزاب الإسرائيلية بمختلف توجهاتها يتضمن أسئلة أربع هي على النحو التالي :
1- هل هناك إمكانية لبناء جسر ثابت في حي المغاربة بدون موافقة أردنية؟
2- هل تدعمون إمكانية رفع العلم الإسرائيلي في “جبل الهيكل”؟
3- هل من ضمن أجندة حزبكم دعم حرية العبادة لجميع الأديان بمن فيهم اليهود في “جبل الهيكل” – التسمية الباطلة للمسجد الأقصى -، وهل هناك مساعٍ من طرفكم لطرح ذلك بعد الانتخابات”؟
4- هل يدعم حزبكم إدراج “جبل الهيكل” على قائمة الأماكن المقدسة الخاصة باليهود؟
حزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينت
وفي رد له على الاستفتاء يقول حزب البيت اليهودي ” إن “جبل الهيكل” هو المكان الأكثر قداسة بالنسبة ليهود العالم، ومن حقهم الصلاة فيه دون عنصرية أو تمييز “، وجاء في رد الحزب أيضا أن الأخير لن يفرط في السماح لليهود بالصلاة في ” جبل الهيكل وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك بحكمة مع الأخذ بعين الاعتبار حساسية الأمر “. وفق ادعاء الحزب
حزب “كلنا” بزعامة موشي كحلون
“حزبنا يدعم وبشكل مطلق وحدة مدينة القدس في أي اتفاق إطار سياسي مستقبلي، والبلدة القديمة في القدس كلها تحت السيادة الاسرائيلية وتتبع للشعب اليهودي سياسيا وتاريخيا، وفي المقابل نحن نؤمن بإمكانية السماح بفرض حرية العبادة في الأماكن المقدسة لكل الأديان “. وفق زعمه.
حزب ميرتس اليساري
وأما معسكر اليسار المتمثل بحزب ميرتس يقول بان أي تغيّر يطرأ على “الوضع القائم” في المسجد الاقصى يجب أن لا يكون الا بموجب اتفاق سياسي مستقبلي،مشيرا في الوقت نفسه الى أن الحزب يدعم “حق” اليهود في الصلاة في “جبل الهيكل”.
حزب يهدوت هتوراه
حزب يهدوت هتوراه الديني يقول بان “جبل الهيكل” يعد واحدا من أكثر الأماكن قداسة بالنسبة للشعب اليهودي، لكنه في المقابل يربط صعود اليهود اليه والصلاة فيه بالفتوى الحاخامية التي تحظر ذلك على الأقل في الوقت الحالي.
الاسئلة التي لاقت قبولا لدى غالبية الأحزاب الاسرائيلية بدا واضحا منها أن الكنيست و الحكومة الاسرائيلية تجمعان تحت سقفهما تركيبة سياسية تؤمن بحق اليهود بالصلاة في المسجد الاقصى، الأمر الذي من شأنه أن يدخل القبلة الأولى الى تصعيد الصراع الديني على المسجد الأقصى.