مجموعة “قمم وهمم” تنظم يوم دراسي للطالبات في أم الفحم

قامت مجموعة “قمم وهمم” والتي تشمل طالبات ثانويات وجامعيات يهدفن الى تطوير المجتمع وفتياته للأفضل , بالعمل على أحياء يوم دراسي بحضور طالبات من المدارس الثانوية الفحماوية الخمس دون استثناء.

بدأ اليوم بتلاوة مباركة لآيات من كتاب الله تلاها الطالب حسام سمير محاجنه ثم كانت البداية مع عريفتا اليوم الطالبات سجود جبارين ونداء محاميد اللواتي عبرن عن فرحة إنشاء مجموعة “قمم وهمم” , حيث تخلل اليوم كلمات ترحيبية وتعريفية بالمجموعة التي ترحب بكل اقتراح يعمل ويساهم بتحقيق الاهداف . محاضرة للمدرب في التنمية البشرية هاني طه فتحدث عن الأسس الخمسة في تحقيق النجاح ، وهي ان النجاح ينبع من داخلك ، الناجحون لهم حلم ، أنا أستطيع ، النجاح لا يكتفي بالجهد بل يجب أن يكون الجهد مدروسا ، النجاح يكمن بفن التواصل مع البشر .

وألقى الدكتور رائد فتحي محاضرة متكلما فيها عن النجاح على أنه تلك المنظومة الكامنة في كل انسان وأن من واجبنا كبشر أن نخرجها من الداخل الى أرض الواقع ، وحثّ الانسان أن يعلم قدراته وأن ينمّيها فكل منّا له نقاط ضعف ولكن الأهم أن نرى الصورة المشرقة في ذاتنا لتدفعنا الى التقدم .

واختتم اليوم الدراسي بمسرحية هادفة كوميدية بعنوان “مدير عام ” قدّمها مسرح السلام سخنين تتحدث عن الصعوبات التي يواجهها الطالب الجامعي المغترب وتضحية والديه في سبيل تعليمه .

وشكرت مركزة وحدة العمل النسائي في المركز الجماهيري أندلس إغبارية ، عضوات مجموعة “قمم وهمم” على العمل الجماعي الذي بات ناجحا بفضل جهودهنّ المشارك في هذا اليوم .وشكرت رجل الاعمال الفاضل السيد مصطفى  شريم الذي قام مشكورا بدعمه المادي لليوم داعية من الله ان يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامه.

قمم وهمم في سطور

يأبى الناموس البشري في الحياة أن نعود بواقعنا الى الوراء ، ويأبى العقل الا ان يتماشى مع احتياجات وخصوصيات الأفراد في المجتمع ، خاصة الفتاة ، وما يتوافق مع سلم قيمها واخلاقياتها والموقع المركزي الذي يجب ان تحتله في المجتمع ثم المضي قدما الى الأمام في تفعيل قدراتها وتجذير موقعها الصحيح في المجتمع .

وبما أن الفتاة هي المسؤول الأول عن النهوض بوضعيتها واستحقاق موقعها الهام في المحتمع كان لا بد منها أن تأخذ المبادرة لإيجاد واقع مجتمعي تساهم فيه بدورها بشكل كامل وألا تنتظر من غيرها أن يدعوها لذلك ، لذا خرجت مجموعة قمم وهمم لتعمل على تحرير حقيقي للعقول والطاقات الفكرية والاجتماعية على حد سواء ، وذلك لتجعل من المرأة المشاركة الأولى في رسم الوظائف والاهتمامات المبنية على تكريم لها ورفع من قدرها . والناظر الى واقع الفتاة بعين فاحصة ، يرى وجوب العمل لدعم مسيرة الفتاة وتطلعاتها من خلال توضيح السبل الملائمة لها ، وبالتالي لا يكون تكوين هذه المجموعة الا نتاج ثمرة رغبة صادقة في ذلك .

كما وتتطلع مجموعة قمم وهمم الى أن تصبح عنوانا ظاهرا في تلبية حاجات الفتاة من حيث تمكينها في أخذ دورها في المجال الاجتماعي والتربوي الشامل وإخراجها بالكامل الى الظاهر والملموس ، وتطمح مجموعة قمم وهمم بأن تكون بمثابة منتدى تجد الفتيات من خلاله منبرا لطرح تطلعاتها وطموحاتها لتأخذ بعدا كبيرا في التأثير وإحداث التغيير المطلوب .