المصلون وطلاب مساطب العلم ينتصرون للاقصى ويطردون المستوطنين منه
تاريخ النشر: 04/10/12 | 1:06قالت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان عممته الخميس اليوم ان المرابطين والمصلين وطلاب وطالبات مشروع ” احياء مساطب العلم في الاقصى” من اهل القدس والداخل الفلسطيني -الذي ترعاه “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات”- وحراس المسجد الاقصى، وبالرغم من كل التضييقات والاجراءات العسكرية داخل المسجد الاقصى ومحيطه، الا انهم استجمعوا اعدادهم وحاصروا المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الاقصى ودنسوه في ساعات الصباح الباكرة- وصل عدد المقتحمين على مجموعات وفرادى نحو 140 مستوطناً ادى بعضهم شعائر تلمودية-، ونجح المصلون في طرد مجموعات من المستوطنين الى خارج المسجد الاقصى، واعتلت اصوات المكبرين والمهللين في الاقصى، مما ادى الى حدوث اشتباكات بالايدي ومشادات كلامية بين المرابطين وقوات الاحتلال، الذين اعتدوا على عدد من المصلين من ضمنهم اطفال، كما وتم اعتقال عدد من المصلين .
وعقبت “مؤسسة الاقصى” على الاحداث الجارية والمتتالية في الاقصى بقولها:” اننا نؤكد ان وجود الاحتلال في المسجد الاقصى هو وجود باطل، وان محاولاته لفرض وجود يهودي شبه يومي في الاقصى بقوة سلاح سيفشل، وان كل اجرءات الاحتلال لفرض تقسيم زماني ومكاني ثابت او مؤقت في الاقصى بين المسلمين واليهود،سيتحطم على صخرة رباطنا الباكر والدائم في الاقصى، وان تصدي المصلين من كبار السن والأطفال والنساء وطلاب وطالبات مساطب العلم في الاقصى اليوم رغم إعدادهم المحدودة ومنع إعداد منهم الدخول إلى الأقصى، هو رسالة واضحة للاحتلال بأن المسجد الاقصى هو حق خالص للمسلمين وان لا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة ، وفيه رسالة الى الأمة بأن المصلين ممن استطاع الوصول والدخول الى الأقصى رغم قلة عددهم وإمكانياتهم لكنهم يصرون ان يشكلوا الحماية البشرية عن المسجد الاقصى، وانهم بانتظار ان تخرج الامة عن صمتها، وتنتصر للمسجد الاقصى، في هذه اللحظة المهمة من تاريخ القدس والمسجد الاقصى” .