حل مشكلة, أفشل في تنظيم وقتي

حل مشكلة ( كيف أنظم وقتي), برأي اختصاصي تطوير الذات عبدالله بن موسى:

حياك الله أختي الكريمة….

إن شعورك بأهمية الوقت تدل على طموحك العالي ووعيك الراقي، وبالبحث عن التنظيم هو بداية الطريق، وعند التأمل في إدارة المرء لوقته نجد أن هناك أوقات لا يستطيع إدارتها، وأوقات تحت تحكمه، فالأول كالصلاة في وقتها، ووقت المحاضرات في الجامعة، وحالات الطوارئ لا سمح الله التي تستلزم منك علاجها …الخ، والثاني: تحديد وقت الدراسة والمذاكرة، والجلوس مع الأهل، وزيارات الخطيب، والعلاقات الاجتماعية …الخ.

وهذا النوع هو الذي نتعامل معه بذكاء وهناك عدة طرائق لإدارة وتنظيم الوقت، ولكن قبل هذه كله لابد أن تكون لديك أهداف في الحياة من خلالها تقيسين الأهم قبل المهم ومن الأفكار الجميلة لإدارة الوقت الآتي:

1- إعداد قائمة بالأعمال اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه والاحتفاظ بهذه القائمة في جيبكِ وكلما أنجزت عملاً فأشر عليه بالقلم.

2- اجعلي العبارات موجزة، وقيمي الأعمال بمصفوفة المهم والعاجل، فهناك أعمال مهمة وعاجلة كأمثال الطوارئ، وأعمال مهمة وغير عاجلة كالاستعداد لاختيار بعيد، أعمال غير مهمة وعاجلة كالرد على الرسائل الإلكترونية غير المهمة، وأعمال غير مهمة وليست عاجلة كقراءة المجلات الفارغة، الإفراط في النوم.

3- تقدير كل عمل بوقت كاف ومحدد بدايته ونهايته.

5- اجعل قائمتك مرنة بحيث يُمكن الحذف منها والإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.

6- اتركِ وقتاً في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها مثل زيارة الخطيب في وقت لم تتوقعيه، أو اتصال من صديقة تطيل في الهاتف لا تستطعين ردها.

7- المبادرة لاستثمار بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة كالمذاكرة في أوقات الانتظار أو في السيارة.

8- جعل الأعمال متوازنة بين الجانب العلمي والجانب الأسري والجانب الاجتماعي والجانب الصحي والجسدي والجانب العبادي ” اعط كل ذي حق حقه”

9- اجعل جزءاً من البرنامج اليومي للمشاريع الكبيرة كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكير الهادئ لمشاريعك المستقبلة وأمثال ذلك.

10- حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة البرنامج اليومي عليها، ثم صورت منها نسخاً ووضعتها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة.

تحويل هذه الأفكار إلى برامج عملية تطبيقية، وبإذن الله تعالى سوف تلحظين تتغيرا جذريا إلى الأفضل

وفقك الله ….