يا كوكبَ " الزُّهْرَة "
تاريخ النشر: 04/10/12 | 10:45
يا لَيْل !
كمْ يَبْهَرُني وَمْضُ كوْكَبٍ مُشِعٍّ يُزَيِّنُ سَماءَكَ شَديدَةَ الْعَتْمَة
هُوَ أخ أمّي وَجارُها
تأمَّلْتُهُ طَويلاً في الْعَشِيّاتِ والْبُكور
بُعَيْدَ سُوَيْعَةِ غُروبٍ وَقُبَيْلَ إطلالةِ فَجْر
فأدْهَشَني تَجْوالُهُ الدائِمُ في سَماواتِ عالَمِنا
وحَسِبْتُه يُشِعُّ فَرَحَ حَياةٍ
كُلَّما رَصَدَ اشتعالَ حالَةِ عِشْقٍ جَديدٍ إيذانا بِتَجَدُّدِ وِلادَة .
صور شعريّة رائعة تعكس عشق الشاعر للطبيعة
التي جعلها تشاركه فرحة الحياة والتجدّد!
فالكوكب المتلألئ يبدّد عتمة الليل، وهو أثير لديه كأنّه
أخٌ لأمّه وجارُ لها ينبض بحبور، ويبارك الحبّ الولود!
كلمات جميلة جدا…احب الادب والشعر وهذا
اعجبني كثيرا…انا من زوار موقع بقجة ودائما انتظر كتاباتك الشيقة
أخي ابا مالك
خالص التحيات والشكر على هذه القصيدة الجميلة والتي بالرغم من قصرها تحتوي على لمحتين ابداعيتين مؤثرتين: تشبيه علاقة الزهرة والشمس بالاخوة والجيرة وهذا جديد بالنسبة لي والثانية ربط الزهرة بالتجدد لكونها العلامة المسبقة لشروق الشمس.
رائعة!
الأحبة محمود ، أم كامل وحسام أشكركم على كل كلمة تشجيع ، فمنكم ومن شبهكم أستمد إرادة حياة وحب الكتابة التي أحاول أن تكون مجددة ومتنوعة ، فكرا وأسلوبا ، وهذه الإرادة هي من أكثر ما يحتاجه إنسان في جيلي ، بدأ يدخل مرحلة الطفولة الشائخة . ابراهيم مالك