رابطة إبداع تفتتح معرضا في باريس

على جناحي الفن التشكيلي الإبداعي طارت مجموعة من فناني جمعية إبداع كفرياسيف بتاريخ 16/1/2015 إلى أحضان باريس الصاخبة بالحياة والفن الإبداعي العريق لتقيم معرضا للرسومات تحت عنوان ” الإنسانية ” في جاليري ” ذاكرة المستقبل ” بإشراف عضو إدارة إبداع السيد احمد متاني من قلنسوة والسيدة مرجريت بيريت من باريس.
افتتح المعرض السيدة مرغريت بيريت منظمة المعرض مرحبة بالحضور ومباركة هذا المعرض الإنساني لجمعية إبداع.
وتلاها الأستاذ عبد الخالق أسدي عضو الإدارة الذي تحدث بكلمة الجمعية شارحاً عن تأسيس الجمعية التي انبثقت من كفرياسيف عام 1995 بمجهود كبير وجبّار من مثقفي وأكاديميي كفرياسيف، نظراً لحاجة مجتمعنا الماسّة لمثل هذا الفن التشكيلي في الوسط العربي في البلاد، وتشجيع الفن الإبداعي بين صفوف الأجيال الناشئة والموهوبين للعمل الإبداعي.
وحضر المعرض جمهور باريسي ومن جنسيات أخرى أيضاُ. وقد حظي المعرض بإعجاب وتقدير كبيرين أضفيا عليه روعة وجمالا، خاصةً عندما قام الفنانون بالشرح الوافي عن رسوماتهم الإنسانية التي تتطلع الى خلق أجواء إنسانية عالية بما فيها معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال وتطلعاته للحرية والاستقلال لما فيه مصلحة كل شعوب المنطقة.

وقد شارك في المعرض كل من الفنانين: ايليا بعيني، احمد كنعان، ليخيا متاني،ختام هيبي، ناردينا شماس، سلام ذياب، وديع العوضي، فاطمة ابو رومي، منتصر الكم، إيمان صوالحة، محمد حميدة، راوية بركات ومحمد نوري.

ومن خلال هذه السَّفرة الى باريس زار الوفد أماكن أثرية وسياحية وفنية هامة منها متحف اللوفر الذي يعج بالزائرين والذي يعد من أضخم المتاحف في أوروبا، والبناء بحد ذاته تحفة فنية من العمران. بالإضافة إلى ما يحوية من عروضات فنية عالمية رائعة يعجز الوصف عن محتوياته ومضامينه وأخص بالذكر المتحف الإسلامي العريق وما يحويه من معالم إسلامية تاريخية للفن الإسلامي وشخصيات علمية وتاريخية ودينية لا مثيل لها تتضوّع روعةً وترتيباً واتقاناً.

وكذلك زيارة معالم أخرى كمتحف الفن الحديث بومبيدو حي الرسامين وهضبة موغارت وقصر فرساي وأقواس النصر وبرج ايفل العملاق ومعالم أخرى في باريس التي تعتبر ملتقى الحضارات.
باريس واحدة من المدن السياحية الرائدة في العالم والمعالم الأثرية التي بنيت على مر القرون، وهي إحدى اكبر مراكز الفن في العالم باحتوائها على عدد كبير من المتاحف التي تضم لوحات لأبرز الفنانين العالميين الكبار. وتضم باريس وضواحيها ارقى المدارس والجامعات الفرنسية كما تحتوي على اكبر الصحف الفرنسية مثل صحيفة لومند ولوفيغارو، وتحوي على مطارين دوليين مطار شارلي ديغول ومطار اورلي باريس.
كما يوجد في باريس ايضاً مترو الأنفاق الذي افتتح عام 1900 ويدخله حوالي 9 ملايين راكب يومياً.
اسم باريس مستمد من سكانها الأوائل وهم إحدى قبائل ألغال ويعرفون بباريسي ولباريس والعديد من الألقاب مدينة الحب وعاصمة الموضة.
تقع باريس في وسط شمال فرنسا على ضفتي نهر السين وتبلغ مساحتها حوالي 87 كم مربع ومناخها يشابه مناخ سائر مدن اوروبا. المناخ العام معتدل ورطب نسبياً وتستضيف باريس حوالي 28 مليون سائح سنوياً. أما متحف اللوفر فيستقبل 8 ملايين زائراً سنوياً، وبرج إيفل يستقبل أكثر من 6 ملايين سائحاً سنوياً. ويبلغ عدد سكان باريس حوالي 12 مليون نسمة.
في الوقت الحاضر تعتبر باريس واحدة من اكبر المراكز الاقتصادية والثقافية ذات التأثير الهام في السياسة والعلوم والترفيه والأعلام والأزياء والفنون مما جعلها واحدة من مدن العالم الرئيسية ويبلغ عدد سكان فرنسا للعام 2015 64.514.000 نسمة.