طيرة حيفا بين التهجير والإحياء
تاريخ النشر: 29/01/15 | 11:48تطلق مؤسسة الاقصى في هذه الأيام سلسلة أفلام قصيرة وثائقية لتوثيق الرواية الشفوية لأهالي القرى المهجرة منذ نكبة عام 48، وقد استهلت السلسلة التي تحمل اسم “ملح الأرض” بفيلم يحكي قصة قرية طيرة حيفا وكان تحت عنوان “طيرة حيفا.. بين التهجير والإحياء”.
ويعرض الفيلم – 17 دقيقة – شهادات في الميدان لأهالي القرية عن تاريخها ومعالمها وتضاريسها وموقعها الجغرافي المميز المطل على البحر، ويوثق الفيلم شهادات من عايشوا ظرف النكبة والأعمال التي لحقتها من جرائم قتل وطرد وتشريد على يد العصابات الصهيونية.
ويشارك في الفيلم شخصيات تمثل أهالي القرية وهم عبد الحي قصيني (أبو نايف) وحسن قصيني عن الجيل الأول، والشاب بلال درباس عن الجيل الجديد. بالاضافة الى ممثل مؤسسة الأقصى ومسؤول ملف المقدسات فيها الأستاذ عبد المجيد اغبارية، الذي تحدث عن دور المؤسسة في التواصل مع القرية وأهلها والحفاظ على مقابرها ومقدساتها.
وجاءت تسمية الفيلم من حجم العلاقة والتواصل الدائم لأهالي القرية مع قريتهم منذ فترة النكبة حتى اليوم، في إشارة واضحة منهم الى أن شبح التهجير لم ينجح في محو اسم القرية وموقعها وتضاريسها من ذاكرتهم ووجدانهم وان كان نجح بشكل جزئي بطرد أجسادهم عنها بقوة السلاح والعربدة.
وجدير بالذكر أن الفيلم من إخراج المخرج محمد ابو زرقا وسيناريو الصحافي محمود أبو عطا.