جبهة نقابة المعلمين تستنكر الاعتداء على المربي مجدي اغبارية

قام اليوم الخميس 29\1\2015 وفد من كتلة الجبهة في نقابة المعلمين برئاسة المربي موفق خلايلة رئيس الكتلة بزيارة الى مدرسة الرازي الاعدادية في مدينة ام الفحم والتي تعرض فيها المربي مجدي اغبارية وعضو كتلة الجبهة لاعتداء آثم أمس الاربعاء وهو يؤدي واجبه المهني والتربوي.
وقد عبر الوفد أمام ادارة المدرسة والطاقم المدرسي عن شجبه لحادث العنف المذكور ومؤكداً على ضرورة مكافحة ظاهرة العنف واحترام حرمة المؤسسات التعليمية والتربوية.
وكانت لجنة أولياء في المدرسة وبالتنيسق مع اللجنة المحلية للأباء في ام الفحم قد اعلنت عن اضراباً لمدة ساعة واحدة احتجاجاً على هذا الحادث المؤلم والمؤسف وقام المربون بتخصيص حصة تعليمية للحديث عن ظاهرة العنف المستشرية وكيفية مكافحتها.

وكانت كتلة الجبهة قد أصدرت بياناً نددت فيه بحادث الاعتداء الآثم وشجبت ظاهرة العنف التي يتعرض لها مجتمعنا خاصة ظاهرة الاعتداء على المؤسسات التربوية والتعيلمية والعاملين فيها، وجاء في البيان:
نستكر بشدة الاعتداء الآثم على زميلنا المربي مجدي اغبارية
تعرض يوم الاربعاء من هذا الاسبوع لاعتداء آثم المربي مجدي اغبارية المعلم في مدرسة الرازي الاعدادية في مدينة ام الفحم وعضو نقابة المعلمين عن كتلة الجبهة في فرع الخضيرة.

هذا الاعتداء وقع على المربي المذكور وهو يقوم بواجبه التربوي والمهني وذلك من قبل شخص لم يحترم حرمة المؤسسة التعليمية ضارباً بعرض الحائط بعاداتنا وتقاليدنا وبالاخلاق التي تربينا عليها !!!! هذا الاعتداء يقع في خانة العنف المدرسي الذي طال مؤسساتنا التربوية والعاملين بها دون رادع أو وازع من ضمير.
إننا في كتلة الجبهة في نقابة المعلمين (ر) نؤكد رفضنا الكامل لكافة أشكال العنف، سواء كان جسدياً أو كلامياً لذلك نستنكر بشدة هذا الاعتداء الذي حصل بحق زميلنا وعضو كتلتنا، مؤكدين أن أسلوب العنف ليس أسلوباً حضارياً لحل المشاكل بل يزيدها تعقيداً فكم بالاحرى اذا مسّ العنف مربينا وطلابنا وحرمة مدارسنا ؟!!والتي من المفروض أن تكون خطاً أحمر ممنوع تجاوزه بأي شكل من الاشكال.

لذلك نناشد المسؤولين في وزارة المعارف ونقابة المعلمين للعمل الجاد من أجل اقتلاع ظاهرة العنف في مدارسنا،كما نطالب الشرطة أن تضرب بيد من حديد في سبيل توفير الأمن والأمان في مدارسنا وتقديم كل من يعتدي على حرمة مؤسسة تعليمية لقضاء العادل لكي ينال عقابه ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه بالاعتداء على حرمة مؤسساتنا التربوية والعاملين فيها.

وأخيراً نشد على يد كل من وقف في وجه هذة الظاهرة المقيتة والغريبة عنا وذلك من لجان آباء، مدرسين، طلاب وأهالي مشكلّين سداً منيعاً لكبح جناح العنف المستشري.

29\1\2015
كتلة الجبهة في نقابة المعلمين العامة (رف)