جامعة تل ابيب توزع منح بـإسم المرحوم بروفيسور ماجد اغبارية
تاريخ النشر: 22/02/11 | 10:47
باجواء مليئة بالمحبة والتقدير نظمت جامعة تل ابيب هذا الاسبوع امسية احتفالية لذكرى المرحوم بروفسور ماجد اغبارية من قرية معاوية حيث وزعت فيه منح تعليمية على المتفوقين في كلية الادارة والاقتصاد على اسم ركاناتي في الجامعة تقديراً منها لذكرى المرحوم التعليمية وذلك بمشاركة عائلته واصدقائه بالاضافة لادارة الجامعة ومحاضري كلية الاقتصاد وطلابه .
ولد البروفيسور “ماجد حردان اغبارية” في 16 فبراير 1958 في قرية معاوية بجانب مدينة أم الفحم , فقد والدته عام 1967، وعلى الرغم من أنه لم يكن الأكبر فإنه تحمل المسؤولية كاملة، حيث خرج للعمل ولم يتجاوز عمره 14 عاما، ليساهم في الإنفاق على أشقائه الخمسة وشقيقاته السبع· عمل في البناء كأي فتى فلسطيني فقير، بل إنه اضطر تحت وطأة الحاجة وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية أن يتوقف عن الدراسة لعام كي يعمل، بدأ عام 1978 مشواره الأكاديمي في الجامعة العبرية في القدس ليحصل على البكالوريوس بامتياز في تخصص الإحصاء والاقتصاد” وبعدها بعام عين معيدا في الجامعة ثم أكمل دراسة الماجستير في الجامعة نفسها بتخصص “إدارة الأعمال· لم يكن قد أكمل الرابعة والعشرين عندما تلقى منحة من جامعة تل أبيب لدراسة الدكتوراه في تخصص الأنظمة المعلوماتية وخلال سنتين فقط حصل على درجة الدكتوراه من الجامعة ليحاضر بعدها في جامعة هاواي بالولايات المتحدة أستاذا زائرا، ثم محاضرا في جامعة دركسل في ولاية فيلاديلفيا لمدة أربع سنوات وفي تلك الأثناء حصل على لقب بروفيسور، بدأ نجمه يسطع تدريجيا بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في فترة وجيزة فتعاقد مع شركة أبحاث أمريكية وتنقل بين الجامعات الأمريكية مكرسا حياته للعلم والبحث العلمي، وترأس د.ماجد 17 مؤتمرا دوليا حول الأنظمة المعلوماتية، ومنذ عام 1991 حصل على عدد من المراكز الأولى في الحقل البحثي تم رصدها في دراسات عالمية. ومنذ عام 1996 تنقل بين جامعتي تل أبيب الإسرائيلية وكلير مونت الأمريكية، وانضم عام 1998 للهيئة الأكاديمية لجامعة تل أبيب وهو العربي الوحيد الذي حصل على هذه الصفة· ومنذ عام 1996 عانى البروفسور ماجد من وجود أورام سرطانية في عموده الفقري أجرى فيها لحين وفاته سبع عمليات جراحية لم تعقه أبدا عن إكمال مشواره الأكاديمي، توفي بتاريخ 3/8/2002· لديه كم هائل من الإشادات، فيكفي أنه في أكثر من أربع دراسات قامت بها أربع دوريات بحثية متخصصة احتل المركز الأول كأكثر الباحثين في مجال الأنظمة المعلوماتية نشرا للأبحاث في الفترة من 1981 الى 1991 ثم أعيد تصنيفه أيضا ليكون الباحث الأكثر إنتاجا في مجاله للفترة من 1991الى 1997، وصلت عدد أبحاثه المنشورة الى 23 بحثا بمقدار تقييمي 10.58 في حين وصل عدد أبحاث من تلاه مباشرة 13 بحثا منشورا بمقدار تقييمي 6.5·
واووووووووو ……..كل الاحتراااام فعلا هناك من هم متفوقون ولكنهم لا يستطيعون الدفع بمبالغ باهظة …
خطوة جيدة ومريحة والى الامام ….:)
انني عرفت المرحوم من خلال الكتب وحتى الان احتفظ بالاوراق التي وزعت في بيت العزاء في معاويه , اتمنى ان اهل العلم في الداخل والخارج ينتفعون من ابحاثه العلميه وان يخلدو شيء على اسمه – مكتبه , مركز ابحاث , مدرسه –
واخيرا انا لله وانا الية راجعون – الله يرحموا ويجعلو من اهل الجنه له واجميع اموات المسلمين الفاتحه
الله يرحمو ويجعل مثواه الجنه انت غالي علينا خالي وبتظلك كبير.
بإسمي وبإسم اخي جمال وعائلتنا وأخواتنا نشكر كل من عرف وتعرف وقدر اخي ماجد، وتحية اكبار لكل من كان له صلة به وحافظ على ذكراه، ذكرى ابننا وأخينا طيب الذكر بروفيسور ماجد حردان اغبارية. نتمنى للجميع النجاح في طريق حياتهم.
المرحوم ماجد سيبقى الى الأبد في قلوبنا، ابنه ، بإذن الله، سيكمل طريقه، فله ابن رائع ونحن نعتز به ولنا علاقة وثيقة به. جزيل الشكر لكل المحاضرين في جامعة تل ابيب ولكل الطاقم في الجامعة. هؤلاء حقا نعم الأصدقاء…ونعد بأن نكمل في نفس هذه الطريق والمشوار…..
الله يرحمو ويجعل مثواه الجنة سوف تبقى في قلوبنا ولن ننساك يا غالي الحبيب
خلود ما بعد الرحيل ——— والنعم بالله !!!!!!!!!!
رجل العفه والفخر ——وما تكفي اللغة لتشرح مقدار عظمتك ايها الغالي
المرحوم كان ولا زال في قلوبنا وسيبقى الى الابد له الرحمه ولاهله طول البقاء
الله يرحمك يا خالي
والله اشي بيرفع الراس
الله يخلي ابنه واولاد عمه كلهم برفعو الراس سناء ورلا ودكتور عايد
وحسني وعبد الحي ووسيم
كل الاحترام
دكتور عبد
اه والله ان شاء الله عايد ووسيم على دربه
يا ريت ترجع المياة الى مجاريها ايام زمان كانت اطيب يار رب هدي الحال الى احسن
الله يرحمه هذا ليس بالغريب عليه وانشالله ابنه من الذريه الصالحه ويبارك فيه.
المرحوم كان ولا زال في قلوبنا وسيبقى الى الابد له الرحمه ولاهله طول البقاء
فقدت ماجدين ماجد اغباريه صاحبي و ماجد صبح اخي ولكن يمجدوا بذكراهم واعمالهم.