قيادات فلسطينية تحذّر من مخاطر داهمة للمسجد الاقصى
تاريخ النشر: 06/10/12 | 11:00عقدت شخصيات دينية ووطنية اول أمس الجمعة مؤتمرا صحفيا على ضوء المواجهات التي إندلعت الجمعة في ساحات المسجد الأقصى والاقتحامات اليومية للمتطرفين للمسجد ، على سطح الحلواني في واد الجوز بالقدس ،بمشاركة الشيخ رائد صلاح ، والشيخ حماد أبو دعابس ، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ، ورئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية الدكتور مهدي عبد الهادي ، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر ، وحضور عدد من الشخصيات من الداخل الفلسطيني والقدس ، بينهم مستشار الحركة الاسلامية لشؤون القدس والأقصى الشيخ علي أبو شيخة ، والمهندس مصطفى أبو زهرة ومدير مؤسسة القدس للتنمية المحامي خالد زبارقة ، والمحامي زاهي نجيدات- الناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامية .
الشيخ رائد صلاح :
وأكد رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح أن ما يجري من إعتداءات داخل ساحات المسجد الأقصى ليس مجرد تصرفات لجمعيات إسرائيلية أو بعض العناصر الإحتلالية بل تنفيذا لمخططات الاحتلال وكافة مؤسساته ،وقال ” الذين يتحدثون ويخططون هم على راس الهرم الاحتلالي ، فنحن لا نواجه متطرفين وإنما إحتلال بكل قوته وأذرعه “، وأضاف:” اليوم أصبحت القضية مصيرية في مسيرة القدس والمسجد الأقصى ، حيث بات من الواضح أن الاحتلال يتحدث علانية وبأسلوب التحدي لكل الأمة الاسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني والحكومات والشعوب أنه يعمل على تقسيم المسجد الأقصى”،وقال: ” بل أن أذرع الاحتلال بدأوا يتحدثون علانية انهم يعجلون بمشروع بناء هيكل مكان المسجد ، وتعقد مؤتمرات ولقاءات في مبنى الكنيست لبعض الأذرع الاحتلالية تطالب بتعجيل المشاريع التدميرية للمسجد الأقصى “.
وصف الشيخ رائد صلاح الاقتحام الذي شنته قوات الاحتلال للمسجد الأقصى امس الجمعة بمثابة “تدريب احتلالي لاجتياح قادم كبير جدا” ، وقال “ما حصل الجمعة من هجوم إرهابي لم يكن لمجرد الايذاء وإحداث إصابات واعتقالات، بل كان بمثابة تدريب احتلالي لاقتحام قادم كبير جدا يخططون له في المسجد الاقصى خلال الأيام القادمة.”
وتابع الشيخ صلاح في المؤتمر “نعيش الان لحظات مصيرية في مسيرة القدس والمسجد الاقصى فالهجوم الإرهابي القبيح على المسجد الاقصى ينذر بهذه المخاطر التي بدأ يتحدث عنها الاحتلال الاسرائيلي”،ووعد الشيخ صلاح الامة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني بمواجهة الاحتلال قائلا “لن ننكسر لهذا الاحتلال وسنظل نواجهه”،وتابع ” إما ان نعيش مع المسجد الاقصى سعداء او ان ندفن في ساحاته شهداء”، مشيرا إلى أن “إسرائيل كانت تحفر في الماضي الأنفاق تحت الأقصى ولكنها تسعى الآن الى تقسيمه، وتطمع بكل المسجد الأقصى “.
موضحا أن أحداث الجمعة والأسبوع التي إتصفت بالهجوم الارهابي القبيح الاحتلالي على المسجد الأقصى وأهلنا تنذر بهذه المخاطر التي بدأوا يتحدثون عنها،وشدد على أن مخزون حب المسجد الأقصى والقدس لن يموت وسينتصر ، ولا يوجد صمت بل حراك سيزداد يوما بعد يوم نحو القدس والمسجد الأقصى .
الشيخ حماد أبو دعابس :
وتطرق الشيخ حماد أبو دعابس- رئيس الحركة الاسلامية- إلى التصعيد الخطير الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وخاصة في الأيام الأخيرة التي كانت إقتحامات للمسجد مدعومة بشخصيات سياسية من حزب الليكود الحاكم وجهات متطرفة تسعى لفرض واقع جديد في باحات المسجد الأقصى،وقال الشيخ دعابس ” لقد توج هذا التصعيد بالمواجهات الدامية في ساحات المسجد الأقصى اليوم وما نتج عنها من إصابات وإعتقالات ، عدا عن إنتهاك حرمة المسجد ،مؤكدا أن هذا الخطر لا يمكن أن يمر بصمت من جهتنا فلسطينيي الداخل والقدس والأوقاف الاسلامية وغيرها ، لأننا لن نتخلى عن دورنا في الرباط بالمسجد الأقصى .
رئيس الهيئة الاسلامية العليا
من جانبه أكد رئيس الهيئة الاسلايمية العليا الشيخ عكرمة صبري أن المرابطين وحراس المسجد الأقصى يعتبرون بمثابة الشوكة في حلق الاحتلال ، في ظل الهجمات والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى،وقال :”الأحداث التي جرت خلال هذا الأسبوع تؤكد أن الاحتلال مستمر في تجاوزاته ومخططاته “،وطالب بتشكيل إتحاد عربي إسلامي على غرار الاتحاد الأوربي كحد أدنى لإستثمار الطاقات الاسلامية لحماية القدس والمسجد الأقصى، وأشاد بدور الحراك الشعبي داخل المسجد الأقصى والمرابطون الذين يحاولون بكل طاقاتهم الحفاظ على المسجد الأقصى .
الدكتور مهدي عبد الهادي :
وأوضح الدكتور مهدي عبد الهادي أنه منذ اليوم الأول للاحتلال الاسرائيلي بدأت خطوات الاعتداء على المسجد الأقصى ، من حوار إلى زيارة ثم صلاة بساحات المسجد ، والمحطة الرابعة المشاركة في المكان ، والأخيرة احتلال المكان .
وأشار أنه كان أحد شهود العيان على إقتحامات المتطرفين لساحات المسجد الأقصى وشاهد إقتحام القوات الاسرائيلية بكثافة للساحات وإطلاقها القنابل الصوتية والرصاص المطاطي نحو المصلين ،وقال ” الرؤيا الاسرائيلية واضحة يريدون وجود دائم في ساحات المسجد الأقصى ، والسيناريو الذي حصل في المسجد الإبراهيمي في مرحلة تطبيقه بالمسجد الأقصى والقدس “.
حاتم عبد القادر
ولفت مسؤول ملف القدس بحركة فتح حاتم عبد القادر أن ما يجري من إعتداءات داخل ساحات المسجد الأقصى من خلال فرض إقتحام زماني للمتطرفين للمسجد هو توطئه لتقسيم مكاني، وأكد أن ذلك يجري أمام صمت مهيب من قبل الشعوب العربية والاسلامية التي إنتفضت لكرامة الرسول عليه السلام ، فلا بد منها أن تنتفض لمسرى الرسول ، معلقا بقوله ” كيف تكترث وتنتفض الشعوب لأمر فيلم تافه ،بينما تترك مسرى الرسول يدنس …!!”
وأضاف ” مع تقديرنا لجهود الحكومتين الأردنية والمصرية بالنسبة للقدس والمسجد الأقصى ، إلا أن الدولتين تربطهما علاقة مع إسرائيل وعليها أن تتخذ موقفا سياسيا واضحا حيال المسجد الأقصى، فالحريق كان بمحيط وخارج المسجد واليوم داخله “،وأكد أننا أمام عصب حساس فالمسجد الأقصى خط أحمر وعلى إسرائيل أخذ العبر مما جرى خلال 40 عاما ، ونحذرها من فرض أمر واقع جديد داخل المسجد الأقصى،وقال ” لن ننهزم وننكسر أمام الوحش الإسرائيلي بالدفاع عن عروبتنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية والقدس لنا “.
الشيخ جميل الحمامي:
وقد تولى عرافة المؤتمر عضو الهيئة الاسلامية العليا الشيخ جميل الحمامي مؤكدا ان اليوم يعتبر يوما مميزا في القدس بسبب الأحداث التي جرت في المسجد الأقصى ، وهذا المؤتمر جاء ليضع النقاط على الحروف وليضع كل واحد من العرب أمام مسؤولياته،ووجه رسالة للحكومة الأردنية والمصرية ولجنة العون الاسلامي ولكل من لديه غيره على المسجد الأقصى حيال الاعتداءات التي تجري ضد المسجد، وأستنكر الاعتداءات التي جرت على الكنائس المسيحية والاساءة لسيدنا المسيح والكنائس
انني اقولها بصراحه الى الاخوه المشايخ والى اصحاب القيادات والى المسلمون عامه في داخل الاراضي المحتلة وبجميع انحاء العالم ان ما يحصل اليوم في المسجد الاقصى انما هو استمرار وتنفيد للمخطط الصهيوني المحتل للاقصى هو هدم الاقصى وبناءالهيكل المزعوم وانتظارالمسيخ الدجال واقامة دولتهم العظمى بعد ان يفتعلو الحرب العالمية الثالثة وبعدان يتم القضاء وقتل الاغلبية العظمى من العرب والمسلمون في العالم ومن المتوقع ان يقتل في هذه الحرب حولي اربعه مليار انسان وهذا هو المخظظ لهم ولكنني اقولها لكم جميعا وللمسلمون عاما ماذا نفعل انصمت وانتظر ام نوحد صف المسلمين حتى نصبح كلبنيان المرصوص واقولها الى قيادات الحركة الاسلامية اما ان لكم ان توحدو صف الحركة الاسلامية وصف المسلمين وان تتنازلو عن المناصب والكراسي والقيادة لمصلحة الاسلام والمسلمون واقولها اما ان لحركة فتح وحماس ان توحد الصف حتى تقف امام ما يحصل للمقدسات الاسلامية ولمصلحة الشعب الفلسطيني واقولها الى الشعب الفلسطيني يكفينا تفرقة وانشقاق هذا من عرب (48 ) وهذا من عرب (67) الا يكفي اصبحنا ارقام وتفرقنا اكتر من ستون عاما يجب ان نعود الى توحيد الصف والى الاخوة والى الرئفة والمحبة بيننا وان نرجع الى الله عز وجل لان النصر من عند الله قال تعالى(ان الله لا غير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم) صدق الله العظيم متمنيا من الجميع ان يعلمو الحقيقة وانني اعرف انهم يعرفونها ولكن حب الدنيا وتمسكهم بها يمنع وحدة صف المسلمين فتقو الله جميعا والله ولي التوفيق اخوكم العبد الفقير الى الله ابو راشد ارجو منكم النشر وشكرا