الحاج محمود نجيدات: حزب الامل للتغيير يطرح اجندة اجتماعية
تاريخ النشر: 01/02/15 | 11:00“حزب الامل للتغيير يطرح اجندة اجتماعية، سيخوض الانتخابات البرلمانية القريبة وسيجتاز نسبة الحسم بإذن الله وسيكرس كل اهتمامه بالقضايا الداخلية الاجتماعية بهدف تحسين الوضع الاجتماعي للمواطنين العرب في البلاد.” هذا ما قاله الحاج محمود نجيدات، المرشح في المكان الثاني في قائمة حزب “الامل للتغيير” برئاسة رجل الاعمال عاطف القريناوي.
هذا وقد تم اختيار رجل الاعمال محمد عواد ابو الخير من مدينة طمرة في المكان الثالث، بينما جاء في المكان الرابع رجل الاعمال بنان طه من كفر قاسم.
ويذكر ان حزب الامل للتغيير الذي تم تأسيسه قبل حوالي ثلاث سنوات، ويضع الاجندة الاجتماعية والاقتصادية على رأس سلم اولوياته، وخاصة تحسين الوضع الاجتماعي الاقتصادي للمواطنين في المجتمع العربي.واشار الحاج محمود نجيدات الى “ان الحزب قرر خوض غمار الانتخابات البرلمانية القريبة ، على الساحة السياسية ، وجدير بالذكر ان الحزب كان متواجداً بشكل متواصل عبر العمل في المجال الاجتماعي في السنين الاخيرة، ونتيجة لذلك يحظى الحزب بشعبية وتأييد كبير من كافة شرائح المجتمع العربي من النقب الصامد حتى الجليل الشامخ.
واضاف الحاج محمود نجيدات ان “الحزب لن يقف جانباً، ولن يتخذ مكانه في صفوف المعارضة، بل سيعمل للمشاركة فعلياً باتخاذ القرار وتبوء مواقع صنع القرار، اي سيعمل جاهداً للمشاركة في ائتلاف حكومي قادم شرط ان تلتزم الحكومة بالاستجابة لتنفيذ الاجندة التي يطرحها الحزب في برنامجه الانتخابي، في مقدمتها تخصيص الميزانيات وبناء البنية التحتية الضرورية اللازمة لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمواطن العربي في البلاد. ” ان التأثير على احداث التغيير لا ولن يتم الا عبر المشاركة باتخاذ القرار وتقسيم الميزانية العامة للدولة. اجندتنا اجتماعية في الدرجة الاولى وعلينا ان نتذكر ان مجتمعنا قد وصل الى الهاوية ويعيش في دوامة من العنف بكافة اشكاله طيلة نصف قرن، يعاني من بطالة متزايدة، تمزق في النسيج الاجتماعي والعائلي نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة. نأمل ان نحدث التغيير المنشود وسنعمل على تحقيقه فعلياً ولنترك الشعارات والمزايدات التي لا تغني ولا تسمن من جوع”. قال المربي محمود نجيدات واكد على “ان الحزب سيجتاز، بمشيئة الله تعالى، نسبة الحسم، ونحن واثقون بذلك اذ ان الواقع الذي يعيشه المواطن العربي جاهز لاختيار من يعمل من اجله فقط، ولا يقضي وقته لاهثاً بترديد الشعارات الفارغة من المضمون ويلهث وراء الاضواء الاعلامية من خلال المزايدة علينا بالوطنية ونحن اهل هذا الوطن منا الشهيد والقائد والإمرأة. المواطن بحاجة لمن يسعى لوضع خطة اشفاء شاملة لبناء مجتمع سليم وبيئة نظيفة من ظواهر العنف والفساد بكافة اشكاله، ولن يتم ذلك الا بواسطة رصد الميزانيات واستثمارها في مجالات متنوعة كالتربية والتعليم، الثقافة والرياضة والعمل على توفير اماكن عمل في المجتمع العربي في كافة المجالات.. علينا ان نتذكر ان المجتمع العربي يشكل حوالي 20% من نسبة المواطنين في البلاد ولكن نسبة تأثيرنا تضاهي الصفر. وعلينا مواجهة مصيرنا بانفسنا وتأمين مستقبلنا وحاضرنا، وسنثبت للجميع انه يمكن العمل بطريقة اخرى وبهدوء. الشارع العربي متعطش للتغيير ولمن يعمل من اجل رفاهيته ومستقبله، وحزب الامل للتغيير هو العنوان لكل مواطن ومواطنه.
واشار الكاتب محمود نجيدات الى “ان الادعاءات التي يطلقها البعض بان هذا الحزب سيؤدي الى حرق الاصوات، ادعاءات فارغة وهدفها ترهيب جمهور الناخبين والتأثير على قرارهم ومن منطلق “احنا وبس والباقي محربين” اذ ان هناك نسبة كبيرة من العرب قد سئمت الخطاب المتكرر منذ عشرات السنوات وتطمح لاحداث تغيير حقيقي وترى بحزب الامل للتغيير دفيئة تجسد طموحاته.”
واشار الحاج محمود نجيدات قائلاً بان الحزب لا يؤمن بالشعارات والمزايدات الكلامية الجوفاء، وسيعمل بنهج برلماني مختلف وسيرى الجميع عملاً وتمثيلاً برلمانياً مختلفاً تماماً عما نراه الآن و لا لمن يسب نبينا ونعم لمن يزرع الامل فينا.