أسباب تمنعك من تعريض أطفالك للأجهزة التكنولوجية

بالرغم من أن الأجهزة التكنولوجية المحمولة كالهواتف الذكيّة والشاشات اللمسية أصبحت مفضّلة للكثير من الأطفال للعب بها واستخدامها يوميًا،
نظرًا لما تفتحه من عوالم سحرية أمامهم بتطبيقاتها الممتعة وألعاب الفيديو المثيرة، أصدرت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال أخيرًا بحثًا شديد الأهمية عن خطورة تعامل الأطفال تحت سن 12 عامًا مع الأجهزة التكنولوجية باستمرار. وهذه هي الأسباب التي وردت في تلك الدراسة.

نموّ الدماغ السريع:
من المعروف أن معدل نموّ الدماغ والخلايا العصبية للأطفال متغيّر بتغيّر الظروف البيئية حولهم، والتعرّض للتكنولوجيا بشكل مبالغ فيه يمكن أن يؤدّي إلى نموّ سريع لدماغ الطفل، وينتج عن ذلك نقص الانتباه، التأخير المعرفي، ضعف التعلم، وزيادة الاندفاع وتراجع القدرة على التنظيم، ونوبات الغضب.

تأخر النموّ:
استخدام التكنولوجيا يقيّد الحركة، وقد يؤدّي هذا إلى تأخر النموّ، فالدراسات تقول إن واحدًا من بين ثلاثة أطفال في سن دخول المدرسة يعاني من تأخر النموّ، مما يؤثر سلبًا على القراءة والكتابة والتحصيل الدراسي؛ لأن الحركة تعزز من القدرة على الانتباه والتعلم.

السمنة:
التلفزيون وألعاب الفيديو من أسباب زيادة السمنة، الأطفال الذين يُسمح لهم بجهاز تلفزيون في غرف نومهم لديهم فرصة 30% لزيادة حدوث السمنة، وواحد من كل ثلاثة أطفال الولايات المتحدة يعاني من السمنة التي قد تسبّب الإصابة بمرض السكري، والبدناء هم أكثر عرضة للسكتة الدماغية والنوبات القلبية المبكرة.

اضطرابات النوم:
الأطفال الذين يسمح لهم باستخدام التكنولوجيا في غرف نومهم من سن 9-10 سنوات أكثر عرضة لاضطرابات النوم التي تؤثر على انتباههم.

المرض العقلي:
الإفراط في استخدام التكنولوجيا يُعدّ عاملًا مسببًا لارتفاع معدلات الاكتئاب لدى الطفل، والقلق، واضطراب التعلق، نقص الانتباه والتوحّد واضطراب ثنائي القطب، والذهان ومشاكل السلوك.

العدوانية:
محتوى الألعاب والبرامج العنيفة قد يؤدّي لزيادة عدوانية طفلك الذي يقلّد هذه المشاهد، مما يسبّب نموّه ليصبح غير سوي.

الخرف الرقمي:
بسبب سرعة الوسائط في نقل المعلومات وسرعة الأحداث بالألعاب والتطبيقات، قد تؤدّي إلى فقدان الانتباه والذاكرة ونقص التركيز.

الإدمان:
واحد من كل 11 طفلًا بسن 8-18 عامًا يعاني من إدمان الأجهزة التكنولوجية والانفصال عن العالم من حوله، ويؤدي هذا إلى تأخر في التعليم، وعدم القدرة على التعامل مع الآخرين.

انبعاث الإشعاع:
الأطفال هم أكثر حساسية من الكبار للإشعاعات الصادرة من الأجهزة التكنولوجية، والمبالغة في الاستعمال قد تؤدي في بعض الحالات لظهور أمراض، مثل السرطان.

لا يمكن تحمّلها:
الأطفال هم المستقبل، لكن لا مستقبل لأطفال يعانون من المبالغة في استعمال الأجهزة التكنولوجية، مما قد يؤثر على تربيتهم ومستقبلهم.