سرقة مئات عربات الأطفال بالشمال وإعتقال العصابة
تاريخ النشر: 03/02/15 | 8:58عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه: مؤخرا، أكثر من 250 من عربات الاطفال، قيمتها مئات الاف الشواقل، سرقت من مستودع في الشمال، أعيدت إلى أصحابها في نطاق نشاط قامت به قوات من شرطة مخفر “مسغاف” بالشمال واخرين، وساعد فيه مسؤولون في الجيش الإسرائيلي والشرطة في السلطة الفلسطينية.
هذا وبعد السرقة من مستودع بالجليل الأسفل التي وقعت يوم 22.01.2015 شرعت الشرطة في مسغاف بتحقيقاتها التي كشفت على أن مئات من عربات الأطفال تم تحميلها على شاحنات وسرقتها من هناك كما كشف النشاط الحثيث المتشعب الذي شاركت به قوات من مخفر “مسغاف” ودوائر من الشرطة في تل ابيب والمركز والقدس عن عصابة من اللصوص التي عملت في انحاء مختلفة بالبلاد.
كما وخلال النشاط، تم التوصل الى مكان المستودعات والسيارات التي استخدمت من قبل افراد هذه العصابة كما واغراض وحاجيات مسروقة من عمليات اقتحام وسرقة من مناطق التي تقع تحت سيطرة ونفوذ محطات شرطة الرملة وبيتح تكفا.
والى كل ذلك ومع تحديد مكان المستودعات والسيارات، اعتقلت المباحث أربعة من المشتبه بهم وينتمون إلى العصابة وتم تمديد فترات اعتقالهم للمرة تلو الاخرى وهم ثلاثة من سكان كفر قاسم بينما الرابع من تل أبيب وجميعهم في حوالي سنوات 30 من اعمارهم.
كما وأمس الاثنين في حوالي الساعة 15:00 تم اعتقال المشتبه به الخامس وهو تاجر فلسطيني من طولكرم الذي يشتبه بانه قام بشراء البضاعة المسروقة.
للعلم، مع التطورات بمادة التحقيقات وتوقيف المشتبه بهم، تم التوصل الى الشاحنة التي نقلت بواسطتها البضاعة التي سرقت واخرى التي كانت تستخدم لفتح الطريق امام السيارة الاولى لتسهيل حرية حركة الشاحنة، وبناءا على هذه التطورات في التحقيقات اجريت اتصالات مع مسؤولين أمنيين بالجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية وبجهد مشترك من جميع هذه الجهات تم العثور على عربات الاطفال المسروقة مخبأة في أحد المستودعات في مناطق السلطة الفلسطينية وأمس اعيدت المسروقات إلى اصحابها، والى كل ذلك من المزمع ان يتم خلال ساعات نهار اليوم الثلاثاء احالة المشتبه الفلسطيني الى محكمة الصلح في عكا لتمديد فترة اعتقاله.
هذا وأشاد قائد الموطقة الشمالية اللواء زوهر دفير بنشاط جميع أولئك الذين عملوا جاهدا ومعا لاعادة الممتلكات لاصحابها، مشيرا إلى ان الشرطة في هذه الأيام وأكثر من أي وقت مضى بحاجة لتلبية الاحتياجات العامة والعمل بحرفة ولا هوادة مع استخدامها لكافة الموارد المتاحة حفاظا على سلامة كافة المواطنين وممتلكاتهم.