توزيع فيلم “فيلا توما” للمخرجة سهى عرّاف
تاريخ النشر: 04/02/15 | 17:41وقعت المخرجة سهى عرّاف اتفاقية توزيع لفلمها “فيلا توما” مع شركة سينمانا للتوزيع السينمائي ممثلة بمديرها العام السيد محمد بيطار عودة. حسب شروط العقد فإن شركة سينمانا أخذت على عاتقها توزيع الفلم بشكل حصري في البلاد وفي فلسطين.
تدور إحداث فيلا توما داخل جدران فيلا قديمة متهالكة لكنها ما زالت تحتفظ برونقها وأصالتها برغم مرور الزمن.
حال الفيلا كحال ساكنيها الأخوات الثلاثة جولييت فيولييت وانطوانيت نساء على شفير الهاوية يلفهم الاكتئاب الغموض الوحدة والظلام حتى وصول بديعة ابنة أخيهم المتوفى للسكن معهم ينقلب حال الأخوات فتبدءا حركة خفيفة في
المنزل لتعليمها آداب التصرف والعزف على البيانو وأصول التصرف الارستقراطي للعائلات المسيحية في رام لله
ويبدءا مشروع بحت الأخوات العازبات عن عريس لبديعة لكي لا يصبح مصيرها كمصيرهن، في البداية يجرن الصبية معهم للكنيسة هناك العديد من الأمهات الارستقراطيات اللواتي ممكن إن يعرّفن بديعة على أبنائهم وأقاربهم لكن مشروع البحث في الكنائس باء بالفشل ولم يوفقوا الأخوات بإيجاد عريس مناسب فقرروا توسيع دائرة نشاطاتهم وعمل حفلة شاي ودعوة نساء العائلات إليهم للبيت الذي لم تخطاه قدم غريبة مند حرب ال 67 حفلة الشاي باءت أيضا بالفشل لم يتبقى للأخوات ألا الخروج والمشاركة في الجنازات والإعراس وسرعان ما تلتقي بديعة بخالد مغني الإعراس ابن مخيم قلنديا وتعشقه من أول نظرة تتطور قصة الحب بين خالد وبديعة ويأتي لزيارتها ليلا متسلقا الجدار ويعيشان قصة حب جامحة لكن القدر يأبى ان تكتمل قصة الحب فيسقط خالد شهيدا على يد جنود الاحتلال وتحمل بديعة سرها في بطنها حتى يكتشفن العمات حملها
فمدا سيفعلن؟؟
ومن الجدير ذكره أن فيلم فيلا توما تعرّض لهجوم شرس من قبل المؤسسة الإسرائيلية وزتحديدا من قبل الوزيرة ليفنات والوزير بينت، والسبب تسجيل الفلم تحت تعريف “فلسطيني” وقد جاءت المعارضة بسبب أن صندوق السينما ومفعال هبايس مولتا الفلم وعليه وحسب اعتبارات المؤسسة الإسرائيلية يجب أن يسجل فلم “اسرائيلي” وليس فلم “فلسطيني”.
وعلى خلفية هذا السجال قرر صندوق ربينوبتش أضاف صندوق ربينوفتش بند بعقد التمويل الذي ينص بوضوح على إعتراف واضح من مخرج الفلم الممول أنه “إسرائيلي” وأن فلمه سيترشح تحت تصنيف “إسرائيلي” بأي محفل ملي أو عالمي.
هذا وأكد السيد محمد بيطار عودة على أهمية توزيع الفلم وايصاله لأكبر عدد ممكن من المراكز الجماهيرية من خلال مشروع السينما النقالة التي تمتلكه مؤسسة سينمانا، وهي تقوم بذلك بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات عربية في البلاد.