حدود وأمّ
تاريخ النشر: 11/10/12 | 22:50درسا معا لمدة ست سنوات في إحدى جامعات القاهرة، فلسطيني ومصرية عاشا أجمل قصة حب وتمت خطبتهما في مصر بحضور الأهل من فلسطين، حضر الجميع للقاهرة، واتفقوا على عقد الزواج في السنة القادمة في رام الله مدينة الرمان واللوز والأحرار، دعوا أهله الأعمام والعمات الذين يقيمون باستراليا وامريكا لحضور زفاف ابن الأخ البكر، الجميع بلهفة ينتظرون وصول العروس من القاهرة لرام الله، الا ان العروس لن تتمكن من المجيء لفلسطين فقد مُنعت من قبل المصريين. في غضون اسبوع قررت والدة العريس أن لا تؤجل عرس ابنها وتستبدل
العروس، فخطبت له ابنة أخيها وزوجته إياها مع إنعدام أي علاقة عاطفية تربطهما معا، رضخ الأبن لقرار أمه كي لا يغضبها أو يكسر لها كلمة، وقبل أن يتجه للكنيسة لإتمام مراسم زواجه اتصل بخطيبته المصرية وقال لها: أحبك ولكني أحب أمّي اكثر، أتمنى لك التوفيق في ايجاد شريك حياة لا تفصل بينكما حدود أو دول، وأقفل جواله الفلسطيني دون ان يعرف كيف ستكون ردة فعلها.
معقول في قصه متل هيك بس والله قهرتوني بالقصه واذا هل الحكي مزبوط الله يوخذ هيك ام وهيك شب وكلشي نصيب
احترام الوالدين – الأمّ والأب – لا يُلغي شخصيّة الأبناء وحقّهم في اتخاذ
القرارات المصيريّة المرتبطة بحياتهم ومستقبلهم!
كان على الشابّ الفلسطينيّ – إذا كان حبّه صادقًا – أن يتروّى ويحاول
الوصول لحلول تُرضي عقله وعاطفته وضميره!!