كتلة التجمع تتفقّد مدارس دبورية وتطّلع على مشاكلها
تاريخ النشر: 12/10/12 | 13:32استمرارا لزياراتها الميدانية، نظمت كتلة التجمع البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، والنائبة حنين زعبي، عضوا لجنة المعارف، زيارة تفقدية للمدارس في قرية دبورية، يوم الأربعاء،. ورافق النائبين مركزة اتحاد المرأة التقدمي في منطقة المرج السيدة لولو طه، عضوا التجمع في دبورية السيّد عبد الحليم مصالحة والسيّد سليمان ارشيد، والمساعد البرلماني خالد عنبتاوي.وشملت الزيارة جولات تفقدية لخمس مدارس (اعدادية دبورية، الثانوية الشاملة، ابتدائية الطور، ابتدائية “ابن خلدون” وابتدائية “الكندي”)، التقى خلالها النائبان المديرين والطواقم التدريسية، بحضور مدير التفتيش العربي في المنطقة بوزارة المعارف، ومسئول ملف المعارف في البلدية السيد يوسف أبو يوسف.استهلت الزيارة في المدرسة “الإعدادية دبورية”، حيث التقي النائبان مدير المدرسة سلمان مقطرن، الذي أطلع الحضور على ظروف المدرسة الخاصة من حيث الكثافة واكتظاظ عدد الطلاب، الأمر الذي يستوجب تقسيم المدرسة وبناء مدرسة جديدة، الا أن مشكلة الأرض والخارطة الهيكلية تقف عائقا أمام هذه الإمكانية، بالإضافة للنقص في ساعات التقوية والمجالات الصناعية، كذلك البنية التحتية غير المجهزة.وكانت المدرسة الثانوية الشاملة المحطة الثانية في الزيارة، اذ التقى النائبان الطاقم التربوي ومدير المدرسة السيّد فريد يوسف الذي استعرض الارتفاع بنسبة الحاصلين على شهادة “البجروت” والتي وصلت الى 70%، موضحا مجالات التخصص القائمة في المدرسة، مشيرا الى النقص في المجالات التكنولوجية.من ثم توجه الوفد إلى المدرسة الابتدائية واجتمعا بمدير المدرسة السيّد أمجد دراوشة، الذي عرض احتياجات المدرسة وما تعانيه من نقص في ساعات “التربية الخاصة” والصفوف، والنقص في تحويل الميزانيات. كما وعرض نتاج الطلاب الابداعية والمشاريع اللامنهجية القائمة في المدرسة.أما في مدرسة “الطور” الابتدائية التي تعاني أوضاعا بنيوية صعبة للغاية، فقد التقى النائبان، مديرة المدرسة، المربية هيفاء مصالحة، التي استعرضت بدورها النواقص الشديدة والضرورية في المدرسة، من ناحية اكتظاظ الطلاب، والنقص في أدوات المختبر، والبنية التحتية غير الآمنة التي تستدعي التدخل والحل الفوري، اضافة للمشاكل البيئية التي تعاني منها المدرسة والنقص في الأثاث والمعدات الضرورية.واختتمت الزيارة في مدرسة “الكندي الابتدائية”، حيث استقبل الوفد بحفاوة من قبل طلاب المدرسة ومديرة المدرسة السيدة أحلام مصالحة، التي أتاحت المجال للطلاب للترحيب بالوفد واستعراضا أهم الانجازات للمدرسة، من دورت لامنهجية وورش عمل، وقد قام الوفد بزيارة الصفوف والتحدث للطلاب عن مشاكل ونواقص المدرسة، اذ عرض الطلاب مشكلة تظليل ساحة المدرسة وتجهيز الساحة الرياضية وغيرها من النواقص.يذكر أن كتلة التجمع تقوم مؤخرا بتنظيم عدة زيارات للمدارس العربية، كانت اخر مدارس دبورية الأربعين بينها.خلال الزيارة أكد النائب جمال زحالقة: : “نحن في التجمع نضع قضية التعليم في راس سلم الاولويات ونعمل وفق مبدأ التعليم أولا. في دبورية لمسنا اهتماما من الاهالي بالتعليم وهذا ذخر ورافعة هامة للنهوض به. لقد شاهدنا نواقص واطلعنا على احتياجات وهذه امور سنتابعها وبالأخص التعجيل في بناء مدارس جديدة وغرف جديدة.”كما وأوضحت السيدة لولو طه مدى أهمية الزيارة وأثرها الايجابي على الطلاب والطاقم التدريسي، وقالت: ” مثل هذه الزيارات تفتح المجال للتواصل مع المدارس للوقوف أمام أهم النواقص الجمة التي تعاني منها مدارس دبورية، للعمل على حلها ومعالجتها.من جهتها أكدت النائبة حنين زعبي أن على دبورية بكافة فئاتها وبغياب سلطة محلية تمثلها ألا تهمل قضايا التعليم، وأن تضع نصب أعينها الارتقاء بمدارسها وبمنجزاتها الأكاديمية خاصة أن دبورية كانت نموذجا للمستوى التعليمي لمدارسها ولخريجيها ولنسبة المتعلمين بها، لكنها تراجعت في السنوات الأخيرة. وأكدت أن زيارة المدرسة الثانوية أعطت مؤشرات إلى أن هنالك تصميما من قبل الهيئة الدراسية بالخروج من مسار التدهور القديم، وأكدت زعبي ان المدير وإخلاصه ووفائه في العمل هو العامل الأول في نجاح المدرسة، تليه الهيئة التدريسية، وأن مديرتي مدرسة الكندي والطور السيدتين هيفاء مصالحة وأحلام زعبي-مصالحة بالإضافة للمدير أمجد هم نماذج لإصرار المدراء على النجاح رغم الظروف الصعبة وغير العادية التي تعاني منها مدرسة الطور مثلا، وأكدت زعبي ما قالته من أن الوزارة مسئولة عن سد جميع احتياجاتنا التعليمية، وأن علينا ألا نقبل بالحد الأدنى بل واجبنا وحقنا هو المطالبة بالحد الإقصى من التجهيزات وجودة المضامين وساعات التعليم.
مدرسة الطور مش حلوي بس مدرسة ابن خلدون
جميل جدا