شهيدات الأقصى – ماجدات بلدة حورة النّقب
تاريخ النشر: 05/02/15 | 14:25يا دمعة العين مدرارًا بلا خجل …… قد غيّب الموتُ أحبابًا على عجلِ
كنّ البهاء بأقصانا وقُبّته …………..يرفلن في عفّة الأخلاق في دلل
يجنين من حسناتٍ زانها شرفٌ ……….تقوى الإله ومسرى خاتَمِ الرُّسلِ
أقمْنَ ما اسطَعْنَ في أبهى مساجدنا…..فاضت دموعٌ بحبّ الله من وجل
فالأهل في “حورة” الأحرار قد قطعوا…كلّ المسافات يحدوهم رجا الأمل
وفرحة الشّوق تعلو من مباسمهم……. لبّوا نداءَك يا أقصى على عجَلِ
لكنّ فرحتهم غابت بعودتهم ……….. فالموت فاجأهم أردى سنا المُقَلِ
قد كان مقتلهم من نفس شاحنة …….. عاثت فسادًا بزرع الناس والغلل
لم يكتفوا بخراب الأرض وا أسفا …….. دارت مناجلهم حصدًا بلا كسل
فاستشهدت ماجدات من ثرى وطني….. غفت عيون وماتت جذوة الجذل
سبحان من سيّر الأقدار يجمعها…أضحت عذابات شعبي مضرب المَثَل
قد فارقت هذه الأرواح عالمنا………. يا جنّة الخلد مأوى مُخْلِصِ العمل
لن يجدِيَ الشّعرُ في تخفيف كارثة …….. ولا الكلامُ ولا موّال من زجل
شريف شرقيّة
يا دمعة العين مدرارًا بلا خجل …… قد غيّب الموتُ أحبابًا على عجلِ
كنّ البهاء بأقصانا وقُبّته …………..يرفلن في عفّة الأخلاق في دلل
وإنه الشعر ولا عجب
لأنك من رسمته أحساسًا يفيض بالصدق والمعاني والصور المعبرة
رحم الله الشهيدات وألحقنا بهن
سلمت روحك أستاذنا الراقي شريف شرقية
ولك ود أختك المقبولة
الله يرحمهن جميعاً ويجعل مثواهن الفردوس العلى ويصبر اهليهن لحظة الفراق صعبه الله يصبرهم