مؤسسة الأقصى:الاحتلال يواصل انتهاك حرمة الاقصى
تاريخ النشر: 15/10/12 | 1:52أكدت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها بعد ظهر الاحد 14/10/2012م أن الاحتلال مهما استعمل قوة سلاحه فلن يستطيع أن يجعل اقتحام مستوطن أو مجموعة منهم أو اقتحام فرقة من جنوده، أو اقتحام مئات السياح الاجانب، شيئاً او وجوداً عادياً ، وسيفشل بترسيخ صورة نمطية أو روتينية لمثل هذه المشاهد الاحتلالية، وسيظل هذا الوجود وجوداً احتلالياً مرفوضاً وباطلاً وزائلا عما قريب، وفي نفس الوقت سيظل رباط وتواجد مئات وآلاف المصلين والمرابطين من الرجال والنساء والأطفال يومياً وباكرا في المسجد الاقصى، وهم ينهلون العلم عبر مشروع احياء مساطب العلم، او يحفظون القرآن هو المشهد الحضاري التاريخي المتأصل، الذي يؤكد الحق الخالص للمسلمين في المسجد الاقصى، وسيظل يبعث بالرسالة الواضحة للاحتلال، اننا لن ننكسر أمام مشاهد الاحتلال او جبروته، وسنظل نردد الشعار الخالد “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” .
وذكرت “مؤسسة الاقصى” ان نحو فرقة مكونة من 30 ضابطاً بلباسهم العسكري –، اقتحموا المسجد الاقصى بعد ظهر اليوم، من قبل جهة باب المغاربة ومكثوا في المسجد الاقصى لأكثر من ساعة ضمن برنامج اقتحامات جنود الاحتلال بلباسهم العسكري او ما اصطلح على تسميته ” جولات الارشاد والاستكشاف العسكرية”، حيث تلقت هذه الفرق توجيهات وشروحات في انحاء متفرقة من المسجد الاقصى، كما وتعمدت التقاط الصور الجماعية والفردية على خلفية المسجد الاقصى وأبنيته المختلفة، في نفس الوقت اقتحم المسجد الاقصى نحو 11 مستوطناً صباح اليوم يتقدمهم احد ” الحاخامات” المعروف بنشاطه الداعي الى هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك، الى ذلك قالت “مؤسسة الاقصى” ان الاحتلال الاسرائيلي يواصل انتهاك حرمة المسجد الاقصى، حيث يتعمّد ادخال الاف السياح الاجانب بمجموعات كبيرة الى المسجد الاقصى، ويوفر الحماية لهم خلال جولاتهم في الاقصى والتي عادة ما يتخللها الحركات والاقوال التي تنافي قدسية وحرمة الاقصى، وقد اقتحم الاقصى اليوم نحو 2500 سائحاً اجنبياً في الفترتين الصباحية وبعد الظهر.
وقد شهد المسجد الاقصى اليوم ومنذ ساعات الصباح وجوداً مكثفا لطلاب وطالبات مشروع مساطب العلم الذي تقوم عليه “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات”، ومئات المصلين من اهل الداخل الذين وصلوا الاقصى عبر “مسيرة البيارق”، بالاضافة الى تواجد مئات اطفال مدارس القدس الذين عكفوا على حفظ آيات من القرآن الكريم .
هذا وطالبت “مؤسسة الاقصى” في بيانها الامة الاسلامية بتحويل سيل البيانات التي صدرت مؤخرا الى سيل من المشاريع المناصرة للمسجد الاقصى من جهة، والى مشاريع داعمة لصمود المصلين والمرابطين في المسجد الاقصى، وما حوله، وصمود عموم اهل القدس من جهة أخرى.
محمود ابو عطا