نقاش حاد بالكنيست حول تصرفات الشرطة مع اهالي بير هداج
تاريخ النشر: 17/10/12 | 6:12شهدت جلسة الكنيست الأخيرة نقاش حاد وعاصف ومشادات كلامية بين النائب طلب الصانع ، رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمه العربيه الموحده والعربيه للتغيير، وبين نائب رئيس الكنيست ورئيس الجلسة اوفير اكونيس من الليكود.
وذلك على خلفية اتهام الصانع للشرطة الإسرائيلية ممارسة الإرهاب ضد المواطنين العرب وإطلاق الرصاص الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على أهالي قرية بير هداج في النقب الذين خرجوا في مظاهره احتجاجيه ضد إلصاق اوامر هدم على بيوتهم.
وقام الصانع بعرض بقايا ومخلفات القنابل التي أطلقت على المواطنين في قرية بير هداج من على منصة الكنيست، وعندها قاطعه رئيس الجلسة اوفير اكونيس ومنعه من إكمال خطابه وطالب امن الكنيست إنزاله من منبر الكنيست وإخراجه خارج القاعة.
النائب الصانع احتج على هذا القرار وقام بالرد على رئيس الجلسة متهما إياه بالنفاق والازدواجية وانه ما كان ليصمت لو ان الشرطة أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على مواطنين يهود او مستوطنين!! واضاف الصانع ان الشرطه التي تطلق النار على المواطنين العرب وتتعامل بليونة وتسامح مع المستوطنين والمواطنين اليهود وهذه ذروة العنصريه والفاشيه.
وفي تعقيبه على تصرف رئيس الجلسه ذكر الصانع ” رئيس الحكومه يقوم بعرض قنابل وهميه خلال خطابه في هيئة الامم المتحده ونحن نمنع من عرض القنابل التي تم اطلاقها على اطفالنا في قرانا العربيه”.
وأضاف الصانع ” الشرطة الإسرائيلية مازالت تتعامل مع المواطنين العرب بعقليه أمنيه – عدائيه ولم تطبق توصيات لجنة اور التي اقيمت في اعقاب استشهاد 13 شهيدا من رصاص الشرطه في هبة اوكتوبر والتي أوصت ان تتعامل الشرطة مع المواطنين العرب بعقليه مدنيه وليس بعقليه عسكريه امنيه. وحذر الصانع من مغبة استمرار هذه العقلية العدائية وتداعياتها في مواجهات لاحقه.