غرباء! لا
تاريخ النشر: 09/02/15 | 8:00غرباءُ !!! كيفَ ! وقد سرينا نقتفي خطوَ
الحمائم عندما كانت تحطُّ
على الطريق ، هديلها كم قد سبانا
فاعتنقنا السعد أزهار الحياة
غرباءُ يا بوابة الذكرى هل قد تناهى الدرب
من عينيك حتى قد نسيت الزقزقات وكرمنا
والطّلُ والحنُّون آه كيف نام الصبح في حضن السبات
غرباءُ لكن تستكين لنا الطريق وشمعنا في الليل
يمسح ما تبقى من خيوط العتمة الـ كانت تعشعش
في جدار الأمنيات
غرباء لا … لا لن نتوه وننتفي
بين الضياع ولحظة كانت ستمحو ما تبقى من هوى أيامنا
تلك التراتيل التي تعلو وتعلو الآن في أمدائنا
يا سعدنا إنا ارتآنا الحب لحن الأغنيات
غرباء لا هيا تغلغل بالشغاف لترسم المعنى
حروف قصيدة إني باحساسي سكنتك فاعتنقني
وانسكب كالشهد بين أناملي حرفًا وشعرًا
أنت يا كل المعاني زهرها ، لَهفي أنا حُبي
وشرياني الفرات
و ش ر ي ا ن ي ا ل ف ر ا ت
مقبولة عبد الحليم
لا فض فوك شاعرتنا، ما عهدناك الا متألقة كبدر الليالي، و سامقة كنخيل دجلة، وعذبة كمياه طبريا.
أهلا بجمال مرورك أخي المكرم والسامق يونس عودة تخضبت حروفي بالألق
دمت ودام عذب حضورك تنهل منه الكلمات لتزهر
دمت بمودة اختك المقبولة