حافظا على الغرام بينكما رغم التطوّر التكنولوجي
تاريخ النشر: 06/03/15 | 2:00يعيش الانسان في عالمنا هذه الأيّام في زمن السرعة والعولمة، والحاجة الى المعلوماتيّة، فبعد أن كان الفرد أو المجموعة ينكشفون الى وسيلة اعلام تلفزيونية واحدة أو الى محطة إذاعة واحدة ووحيدة، فإنّ الانسان ينكشف اليوم الى ما لا نهاية من القنوات والفضائيّات، أو حتّى من وسائل الاعلام المتعددة التي تلازمنا في كل لحظة من لحظات حياتنا، من خلال الأجهزة النقالة التي أصبحت بمتناول يد الجميع، ومتعددة الوسائل والإمكانيّات.
يشار الى أنّ هنالك سلبيّات وإيجابيّات لهذه التطورات، فمن ناحية، بامكان الأزواج التواصل سويّة وتبادل الرسائل التي تحتوي على الكثير من المشاعر والتعابير، أو حتّى خلق مشكلة كبيرة تتمثّل بأنّ كل شخص من الزوجين يعيش في عالمه الخاص، وبدلًا من الجلوس معًا في غرفة الصالون في المنزل، ليشاهدا البرنامج نفسه، سرعان ما نرى كلّ واحد من الزوجين في غرفة مختلفة أو أنّهما يجلسان معًا ولكنّ كلّ منهما منهمك بتصفح صفحته على الفيسبوك أو بإرسال الرسائل وتبادل الحديث مع الأصدقاء.
من هنا، ينصح الأخصائيّون الأزواج، بالاستفادة من الأمور الإيجابيّة من هذه التطورات التكنولوجيّة، لتعميق علاقتهما سويّة، ومحاولة أن يتشاركا ويتقاسما الوقت معًا بدل من انهماك كل منهما في عالمه.