زحالقة يطالب بحل مشاكل السكن لطلبة جامعة حيفا
تاريخ النشر: 18/10/12 | 5:47رداً على توجه النائب د. جمال زحالقة لعميد الطلبة في جامعة حيفا بشأن عدم قبول نسبة كبيرة من الطلاب العرب لمساكن الطلبة، ادعى العميد أن الجامعة تبحث في هذه الأثناء عن حلول لتوفير السكن للطلاب بالتعاون مع بلديّة حيفا وأنها بصدد بناء وحدات سكن جديدة داخل وخارج الحرم الجامعي، وذلك بعد ازدياد الطلب على المساكن في الجامعة.
وأكد عميد الطلبة في رده أن طلب السكن في الجامعة تضاعف وازداد بشكل ملحوظ في السنة الحالية، وذلك في أعقاب خفض تكلفة السكن في مساكن الجامعة بمقابل ارتفاع أسعار ايجار البيوت في مدينة حيفا.
وأضاف عميد الطلبة، في رسالته، أن عدد الغرف في مساكن الطلبة لا يلبي احتياجات الطلاب نسبة لعددهم الكبير الذي يقارب ال 18000 طالب، حيث أن عدد من الغرف مخصص لطلاب الخارج، والباحثين وطلاب البرامج الخاصة وفق الاتفاق مع المؤسسات الحكوميّة.
يذكر أن النائب زحالقة كان قد توجه برسالة تساءل خلالها عن السبب وراء رفض عدد كبير من طلبات الانضمام للسكن الطلاب من قبل طلاب عرب يقطنون في أماكن بعيدة عن الجامعة، مطالبا بتفصيل المعايير التي اعتمدتها الجامعة في قرارها، متطرقا لحالات عينيّة لطلاب تم اقصاءهم من السكن بالرغم من استيفائهم لمعظم المعايير المطلوبة. وفي اعقاب توجه النائب زحالقة واحتجاجه على الرفض المجحف لطلبات سكن تقدم بها طلاب عرب، أعادت الجامعة النظر ببعض الطلبات ووافقت على جزءٍ منها.
الطالبة ريم أبو رعد، كانت ممن رُفض طلبها في البداية، وتم قبولها مجددا بعد سلسلة اعتراضات، من ضمنها توجّه النائب زحالقة، تقول: ” تفاجأ أغلبيّة الطلاب بعدم قبولهم للمساكن على الرغم من قبولهم في السنين السابقة بدون مشاكل، تم رفضه بدون أي سبب مباشر أو واضح، بعد مقابلات وتقديم اعتراضات على القرار أكثر من مرتيّن، تم قبول عدد اضافي قليل جدا، اذ ان الاولوية كانت لطلاب الأجانب واليهود ومن خدم في الخدمة المدنيّة، علما انه ما من بند مكتوب أو واضح بهذا الخصوص، ولكن تم العمل على قبول الطلاب على هذا الأساس، ومن تم قبولهم بعد ذلك من طلاب عرب كان بسبب تقديم مكانيب اعتراض”
وفي سياق متصل، وبعد توجه النائب جمال زحالقة لوزارة المواصلات وجامعة حيفا وشركة “نتيف اكسبرس” بشأن تخفيض وتيرة عمل خط الباصات للجامعة من وادي عارة، تقرر اعادة العمل بالوتيرة السابقة وتفعيل الخط في المواعيد التي طالب بها الطلاب، وذلك بدء من يوم الأحد القادم.
وقال النائب جمال زحالقة: “نحن مستمرون في متابعة السكن والسفر لطلابنا في حيفا، ولن نقبل بأقل من توفير السكن الملائم والسفر الملائم لهم، هذا حقهم ويكفيهم هموم الدراسة والمعيشة ولا مبرر للإثقال عليهم في السفر والسكن”.
والمشكلة قائمة ايضا وبحدة اكبر في التخنيون. الرجاء من الاخ جمال الاهتمام بذلك فورا وبدون تاخير لانه بدون مسكن داخل الحرم يكاد يكون من المستحيل التفرغ للدراسة والتعليم والتي متطلباتهما هناك هي اضعاف ما تطلبه سائر الجامعات.
نعم المشكله متواجده ايضا في معهد التخنيون. اغلب الطلاب العرب لم يحصلوا على السكن. والشقق تكلف مبالغ باهضه مما يزيد العببء المادي على الطلاب.
ترجو من النائب حل المشكله واود ايضا الاستفسار عن موعد التسجيل لمنحة الحزب.