نداء الى الجماهير العربية في اسرائيل
تاريخ النشر: 20/10/12 | 16:28بالوقت الذي أعلنت به كنيست اسرائيل الثامنة عشرة حلها بدأت الأحزاب الصهيونية واليهودية والعربية أيضاً تتنظم بداخلها إستعداداً لخوض إنتخابات الكنيست التاسعة عشرة.
وكالعادة بدأت وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وخاصةً اذاعة الشمس وعلى رأسها الاعلامي الشهير السيد زهير بهلول والجماهير العربية تنادي بتوحيد الصف العربي وإنشاء حزباً موحداً.
لقد حاولت هذه الاحزاب في السابق وفشلت، ولا أدري الى أين هذا سيصل ولكنني أُرجح الرأي بأنها ستفشل ثانيةً وثالثةً وحتى رابعةً طالما تنافست زعامتها حول مسألة التدريج لأنه لا يوجد خلاف بينهم حول المبدأ والرأي حيث أنهم جميعاً مؤمنون بنفس المضمون والمبدأ والمصير.
إنني إذ أتوجه الى جميع المتحمسين والمخلصين والحريصين على مصلحة هذا الشعب بإقامة حركة إحتجاج حضارية عربية تجول الشوارع بكل قريةٍ وبلدة هاتفين بالتوحيد منادين بوحدة الصف.
نحن قوةٌ سياسية لها ثقلُها ولا يستهانُ بها حيث نُكوّن ما يقارب ال %20 من عدد سكان اسرائيل ولا يقل عن 20 عضو برلمان الأمر الذي يجعلنا نرجح كفة المركز واليسار ضد التيار اليميني المتطرف والمُهَيمن على الكنيست والحكومة والدولة.
وبهذه المناسبة أدعو الاستاذ زهير بهلول وأتمنى أن يتقبل هذه الدعوة وأن يتسلم قيادة هذه الحركة والله الموفق.
مع احترام: الاستاذ وليد عثامنة – كفر قرع
أستاذي العزيز المشكلة أن هذه القيادات فشلت ليس فقط في توحدها ولكن فشلت في كل ما عملت أو بالأصح فيما لم تعمل إذ يميز هذه القيادات قلة عملها وحيلتها ولذا وجب أن تغادر هذه القيادات الساحه السياسية قبل أن نطلب منها التوحد . يكفي هذه القيادات سنوات طويله من قلة العمل . يكفي يكفي يكفي
كل الاحترام الك عمى وليد كلمه حق الله اديمك
عزيزي أبا خالد ، أحييك بتحية الأسلام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، هذا الموضوع شائك بحاجة الى تضحيات ،ولكنه ليس مستحيلا . ليقف الجميع ضد الأيدي العاملة على التفرقة والعمل على لم الشمل . الموضوع بحاجة الى التضحيات فالكل يشكو ويتذمر لما نحن فيه من فرقة وخلافات شخصية ، هذا على مستوى الحالة الحاضرة التى نعيشها ، ولكن هل يروق ذلك لأولئك الذين يعملون في الظلام ؟ فكرة جيدة وطلبات مشروعة على الجميع التفكير والتدبر والله المستعان.
مع الأسف، أنا لا أؤيّد مثل هذه الدعوة!
الاختلاف في المبادئ والبرامج أمرٌ مثرٍ وصحيّ!
كذلك، يجب أن نبحث عن القوى التقدّمية الديموقراطيّة البعيدة
عن الشوفينيّة والتعصّب العرقيّ والدينيّ ليتشكّل إطارٌ يجمع بينها!
ودائمًا، لتكن نقطة الانطلاق المساواة والندّيّة لا التمييز ولا التبعيّة!
والمفروض أن لا تكون زعامة “جاهزة”، بل تُنتخب بصورة حرّة من
المواطنين المشاركين …
هداك الله يا ابا خالد
انت تطالب بالمستحيل ,رحم الله من قال اتفق العرب الا يتفقوا ,كنا ننتقد القياده العربيه على عدم تنازلها عن كرسي الحكم ولكن ذالك الشيء ليس ببعيد عنا – اي عضو برلمان عربي تنحى عن الكرسي وفسح المجال للغير !! – , الامه العربيه كسفينه بدون قبطان ,كلي امل بعد 100 سنه قد يجوز ان يتغير مجتمعنا
تحياتي
لم يكن سهلا علي ان اطرح هذه الفكرة، فكرت طويلا بصورة عميقة وتوقعتُ ردود فعل، توقعت المؤيد، المعارض والمتحفظ.
فلك ايها الاخ سعيد إنني اؤيدك في كل كلمة كتبتها بل وفي كل حرف ولكن ما العمل؟ هل نستمر بصمتنا؟ الم نستيقظ من هذا السبات العميق؟
اما للخال العزيز ابو سمير فانني اعلم علم اليقين بان هذا الموضوع شائك، بل شائك جداً وبحاجة الى تضحيات. فان مجتمعنا به الكوادر الكافية من متعلمين ومثقفين وعاملين لتخطي كل الصعاب بشكل موضوعي وباسلوب حسن ولتجعل ايامنا ساطعة الضوء لنزيل من امامنا جميع الذين يعملون في الظلام.
الاستاذ الدكتور محمود ابو فنة لقد جمعتني بك منذ سنوات طويلة صداقة حميمة وعمل مشترك وتميزت في الابداع والافكار الايجابية وانني ما زلت اذكر عندما درّست طلابُك وهم كثيرون وطلبتهم الا ينال اليأس منهم فرددت دائما بيت الشاعر:
لا تيأسوا إذا كبوتم مرة فان النجاح حليف كل مثابر
فان الاختلاف لا يفسد للود قضية.
الاخ المحامي رياض مصاروة لا يوجد اليوم في الدنيا مستحيل فلنتخيل للحظة بأن هذه الكلمة قاموسية فقط لا اكثر ولا اقل. قلنا دائما بانه من المستحيل ان يتغير اي نظام عربي فها نحن نرى بان المستحيل قد تلاشى.