كوني على استعداد للتغيرات بعد دخول عش الزوجية

بعد انتهاء حفل الزفاف وما يتبعه من تهاني وزيارات ومباركات للعروسين تركن الزوجة الى بيتها لتعتاد الحياة الزوجية والاستعداد لتكوين اسرة الا انها قد تصطدم بعدد من التغيرات بعد الزواج كحياة جديدة لم تعتادها من قبل ولتكوني على دراية بها نعرفك عليها لتتجنبي الوقوع في مشاكل لا سمح الله:
– انتهاء زمن العزوبية: أيام العزوبية قد ولى عهدها فبعد الزواج يجب أن تتحملي مسئولية قرارك. سيغير هذا من نظرتك للحياة. فبينما معظم الرجال والنساء يندمون على فقدان حريتهم لا يستطيعون رؤية هذه كفرصة للنضوج.

-الحياة الحقيقية قد بدأت: الزواج ليس مفروشا بالورود و عدم تحمل المسئولية مشكلة حقيقية. بينما معظم الأزواج يدعون معرفة بعضهما خلال فترة الخطوبة فإن الأمر يختلف تماما بعد دخول القفص الذهبى. المعيشة تحت سقف بيت واحد تخرج أفضل و أسوأ مافى العلاقات.

-المعاناة العاطفية: المسلم به أن السنة الأولى فى الزواج تظهر أفضل مشاعر الزوجين، ولكن مع مرور السنوات تقل شرارة العاطفة. ينشغل الزوجين بحياتهم العملية ومسؤلياتهم ويفقدوا الاهتمام بالطرف الآخر. و أما يتحلى الزوجان بروح المغامرة لاحياء السعادة الزوجية أو يتركوا المد للرتابة و الملل فى حياتهم.

-تراكم المسؤوليات: يجب أن يتفقد الأزواج طريقتهم للتعامل مع المسئوليات الجديدة الملقاة على عاتقهم. لم يعد ينظر اليهم كعشاق متحابين فقط ولكن أصبحو عائلين للاسرة مع التزامات اقتصادية و اجتماعية متزايدة. لا يستطيع الزوج أن يقلص من مساهمته فى المنزل ،المتوقع منه أن يقوى من الاسرة ولا ينفق أمواله هباءاً.

-شجار الزوجين: عندما يجتمع شخصان مختلفان فى أسلوب حياتهما برباط الزواج، فرص حدوث الخلافات أكبر. فباختلاف الآراء يخوض الأزواج نقاشات و مجادلات حادة. يمكن للكثير منهم تخطيها بمصالحات لطيفة لاحقا ولكن الآخرين قد يؤدى بهم الحال للانفصال. الجدال منفذ صحى للتعبير عن الآراء الشخصية بشرط أن يكون جدالا منطقيا..حتى يساعد فى حل المشاكل بشكل أسرع و يزيد من فرص التفاهم بين الطرفين.