خضم السلام…
تاريخ النشر: 28/02/11 | 7:22أرسلت لنا صديقة الموقع الموهوبة خاطرة جديدة من نسج أفكارها.. خاطتها بإبداع قلم لا يهفو… نترككم مع الصديقة سجى….
وحوار بيني وبين صديقتي سوار ….
سجى –
الحرب العالمية الثالثة على الحدود
بعد موت الطغاة العرب (الحكام )
وتحرر الشعوب العربية من اسرها
ستتحد وتتذكر ان هناك فلسطين فتقوم الحرب
ووترجع لنا البلاد ان شاء الله
…(ان كان بداخلهم الثورة التي اراها على التلفاز وبكل وسائل الاتصال !!)
سوار – سجى, من اين العودة والعودة تحتاج لمدفع والمدفع يلزمه كفٌ والكف يحتاج لاصبع والاصبع تلهو غارقة في دبر الشعب له مرتع!! خازوق دقّ باسفلهم من شرم الشيخ الى سعسع عذرا سجى ومعذرة البلاد هكذا لن ترجع 😉
سجى – نزرع بأكبادنا الأرض… نفلح، نسقيها، ونحصد .. وفي ليلة مات فيها القمر ينتهي حلمنا الوردي ونصبح بين كفتين هذا حالنا وهذا واقعنا الجميل (فلسطين) …
الان ، في هذا القرن تصحو الشعوب تصرخ صرخة امرأة حبلى تريد الإنجاب … تعلن الثورة ، تبكي ودموعها حيرى ..
– أيا وطن أريد أن أكون يتيماً على أن يكون أبي !
سقطت ديكتاتورية تونس … والان حان دور سادية من بقوا على قيد أراضي الشعوب المنسية هواؤهم ، غذاؤهم, ماؤهم، حياتهم وحتى قبورهم !
رب حلم يوقظ فينا الأمل من ألف حلم لا يتحقق!
علامات التعجب لا تنتهي ، علامات الاستفهام مشتتة ما بين الحق والباطل …
فاح عبق الربيع ، جاء مسرعاً هذه المرة … معه كثير من الشهداء … ترفعوا ورداً الى السماء !
بهدف تحقيق مجد الأمة والنصر … تحرير الطفل من الطغيان وجبروت الملك … ظلم الحاكم وقمع الرئيس …
هناك ، يسخر منا الغرب .. كيف رموا شوكة صغيرة والتي انتشرت وباء..
لعل الشعب العربي تأخر لكن لا باس فخير تأخر من عدم الوصول !
يغنون النشيد الوطني … يرفعون الأعلام ، يغضبون، يبكون، يقاتلون، يموتون… لكن بقلوبهم الامل ينبض والحياة تسري في الشوارع قبلهم … تسبقهم إلى ميدان الحرية …
عين الشمس لا تنام فشعبها لا يُقهر ولن يستسلم …
جاء الصيف مع الربيع وقطفنا الصبر ملاذاً للانتظار … فلا شيء يدعو الملل …
– باقون إلى نهايتك ! وبدايتنا نحن !
الطبيعة معنا تثور وأنت لا تدري ! لم تحسب اصلاً أن الرب أقوى وان الظالم لا يدوم ! يكفيك عذاباً ، نهباً ورياء …
*ومضت سنة تحررت كل الشعوب العربية رجعت إلى أنفاسها الشهقات المنسية …
احتفلت … وشكلت حكومة ديمقراطية …
وبقيت فلسطين معلقة بين حصار ، ثورة خرساء، مخيمات هنا وهناك ودمار … حتى توحدت كل الدول العربية … ورشت اميريكا الشمالية وايضاً الجنوبية … جميع الدول الغربية ضد ظلم الحكومة الإسرائيلية ..
– فلتسقط… فلتسقط… فلتسقط…
اخيراً ، سقطت… انتصر المسلمون … رجعت البلاد لنا … رجع المهاجرون وماتت أرواح اليهود الجنونية !
وعشنا في خضم السلام …
*لعلني
لعلني أطير
لا أصير شيطان الأحلام
لعلني، ذهبت بعيدا عن جذوري
وحدود جاذبيتي …
هل سأصحو واجد كاس سكرتي
قد وقع وانكسر ؟!
أم أنني في هفوة الريح…
لا استبيح دموع الأمل من عيون بلادي
قمة الابداع يا سجى… لا فض فوك..بوركت والى الامام..
بارك الله فيك والى الامام……….
لو ان الذي يكتب خبر لمغنيه او خبر قتل لرأينا العديد من التعليقات لكن صاحب الروح الجميله وصاحب العقل الرزين لا نجد من يمدحه . فأنا احيك نيابة عنهم جميعا.