عقد راية الصلح في قرية البعنة بين عائلة بكري وعائلة أسدي
تاريخ النشر: 21/10/12 | 5:04السنة الفحماوية الحسنة تخترق حدود ام الفحم وتصبح حدثاً إجتماعياً وانسانياً
يحتذي به أخواننا من الجليل.
امام حشد كبير من الاف المدعوين, لجنة الصلح القطرية في الجليل تدعو الأخ مصطفى ابو شقرة ليعقد راية الصلح بين عائلتي بكري من البعنة وعائلة الأسدي من دير الأسد.
” قررنا ان نتعلم من درس مصطفى ابو شقرة( ابو العبد) وأن نحذو حذوه في هذا الحدث الهام. هذه الصلحة كانت مستعصية حتى كان لقاؤنا مع الأخ مصطفى ابو شقرة ( ابو العبد) كي نعرف ان مخافة الله فوق كل شيئ وعلينا منع الفتنة بكل قوه. لذلك قررنا ان يكون لقاء الصلح هذا, في يوم نلتقي مع الأخ مصطفى ابو شقرة ونعقد سويةً رايه الصلح بين العائلتين المتخاصمتين.
الأخ مصطفى ابو شقرة ” هذا يوم كبير لنا جميعا ولأم الفحم خاصة. نحن اليوم نعيد الأعتبار لما كان ” صلحة فحماوية” ليصبح “عفو فحماوي عند المقدرة”
في أجواء إحتفالية وأخوية, سادها التسامح، جرت عصر اليوم السبت مراسم عقد راية الصلح العشائري في قرية البعنة بين عائلة بكري من البعنة وعائلة أسدي من دير الأسد على خلفية مقتل المرحوم باسم قاسم بكري 27 عاماً بتاريخ13.4.2008.
وعلمت جاهة الصلح القطرية الكريمة على وضع كافة الترتيبات وتذليل العقبات لإخراج هذا الصلح الى النور وتألفت من السادة طه عبد الحليم وخالد طه من كفرمندا، أحمد الجربوني ومحمد نصار من عرابة البطوف، عفيف خلايلة وأحمد زرقاوي والشيخ محمد كيوان من مجد الكروم، محمد حسن ومحمود حسن من المشهد، الأب صالح خوي ومحمود زبيدات من سخنين، فتحي خطيب من عبلين وحميد عواد من طمرة بالأضافة الى دعوة خاصة لوفد من مدينة ام الفحم يترأسه الأخ مصطفى عبد ابو شقرة كضيف شرف للمشاركة في رفع راية الصلح عاليةً أمام جمهور المدعويين..
وتولى عرافة مراسم الصلح عدنان طراد، حيث تم إلقاء عدد من الكلمات، فقد تحدث بإسم عائلة بكري حسن ياسين بكري، وبإسم عائلة أسدي المربي خالد أسدي، وطه عبد الحليم نيابة عن لجنة الصلح القطرية وعدد آخر من المتحدثين، الذين أكدوا في كلماتهم على ضرورة نبذ العنف وحل الخلافات بعيداً عن إستخدام السلاح.
وتم خلال هذه المراسم تكريم الحاج مصطفى أبو شقرة (أبو العبد) من أم الفحم تقديراً لموقفه النبيل والمشرف حيث أصدر قراره بالعفو عن عائلة قاتل ابنه.
حيث قدم له سعيد عثمان درعاً تقديرياً بإسم أهالي دير الأسد، وعباس تيتي بإسم أهالي البعنة ويأتي هذا الصلح بعد مرور 4 أعوام على حادث القتل المؤسف، حيث تم إطلاق النار على الشاب باسم بكري في باحة منزل العائلة، حيث أدانت المحكمة الشاب عفيف عمر بقتله وصدر بحقه حكمًا بالمؤبد بتاريخ 24.9.2009
كل الأحترام