إفتتاح مصطبة علمية بالأقصى بإسم شهيدات حادث الطرق من النقب
تاريخ النشر: 11/02/15 | 14:45تم يوم الثلاثاء الاخير افتتاح مصطبة علمية في المسجد الأقصى باسم الشهيدات المرابطات، تخليدا لذكرى 8 شهيدات مرابطات من حوره النقب لقين حتفهن الاسبوع الماضي في حادث طرق مأساوي أثناء عودتهن من المسجد الأقصى.
وقد شارك المئات من أبناء النقب وأهالي الشهيدات في الفعالية بالإضافة إلى مشايخ وعلماء المسجد الأقصى.
هذا وافتتح فعالية التكريم المحامي خالد الزبارقة عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، حيث رحب بالحضور الذين جاءوا من النقب والقدس لحضور افتتاح المصطبة التعليمية باسم الشهيدات المرابطات.
وثمن في كلمته دور النقب وأهله في نصرة المسجد الأقصى المبارك.
وأردف أن الأخوات الشهيدات سطرن أروع الأمثلة في تضحيات النقب من أجل نصرة المسجد الأقصى.
وبدوره قال الشيخ عبد العظيم سليب رئيس مجلس الأوقاف إن الموت والحياة بيد الله سبحانه وتعالى.
وأضاف بأن عزاءنا من قلوبنا المكلومة للذين لبوا نداء الأقصى والمرابطة فيه، أن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم.
وأضاف ليس غريباً على النقب والداخل الفلسطيني أن يأتوا من أجل المرابطة في المسجد الأقصى المبارك، رغم ان الاحتلال يحاول منع ذلك بكل وسيلة.
وفي كلمته قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، إننا تألمنا على ما أصاب الأخوات المرابطات من النقب.
واستطرد بأنه بسبب الرباط في المسجد الأقصى منعت مخططات الاحتلال.
وأضاف بأننا سيدنا حافلات من القدس إلى حوره في النقب من أجل أن نعزي أنفسنا أولاً ثم أهالي الشهيدات.
وأردف بأن تسمية المصطبة اليوم بإسم الشهيدات المرابطات من النقب هو وفاء لشهيدات الأقصى وتثمينا لدور النقب في الرباط في المسجد الأقصى.
وفي كلمته أمام الجماهير قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني مصابنا جلل في ارتقاء الشهيدات. ولكن الله يخص ويختار لهذه الشهادة من يشاء.
وأضاف الشهيدات قدمن ارواحهن من أجل الرباط في المسجد الأقصى في زمن عز فيه الرجال وعزت فيه الشعوب عن صمودنا في المسجد الأقصى، فضربن الأخوات مثالا في البطولة والتضحية.
وأردف سنبقى على العهد على خطاهن حتى يزول الاحتلال عن آخر شبر من المسجد الأقصى.
الشيخ أسامة العقبي مسؤول الحركة الإسلامية في النقب قال في كلمته إن طريق الرباط والصمود ونصرة المسجد الأقصى يجب أن تكون طريق كل شخص في النقب.بعد ارتقاء الشهيدات المرابطات.
واستطرد في كلمة قوية تخللها تكبيرات الحضور بأن النقب اليوم دخل التاريخ من أوسع أبوابه ألا وهو با التضحية من أجل نصرة المسجد الأقصى.
وشكر في كلمته كل الوفود الذين جاؤا لتقديم العزاء من القدس وكافة مناطق الداخل الفلسطيني.
وفي نهاية الفعالية قام الحضور بتعزية ذوي الشهيدات ومشايخ المسجد الأقصى الذين وقفوا بينهم لتلقي العزاء تعبيراً عن وحدة المصاب والنضال.